استقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس الأول السبت (12 فبراير/ شباط 2011) بسبب تسريب وثائق من مكتبه حول المفاوضات مع إسرائيل.

- ولد في القدس 28 أبريل/ نيسان 1955.

- حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأميركية .

- درجة الدكتوراه في دراسات السلام في جامعة برادفورد البريطانية.

- بعد حصوله على الدكتوراه تقدم للحصول على الجنسية الأميركية وحصل عليها ثم عمل محاضراً للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، في الضفة الغربية من العام 1979 إلى 1991.

- عمل صحافياً في صحيفة «القدس» الفلسطينية لمدة 12 عاماً.

- ما تعلمه عريقات في برادفورد عبّر عنه مقال نشره في العام 1982 وتضمن دعوة إلى فتح حوار بين الأكاديميين الفلسطينيين والإسرائيليين، أثارت تلك الدعوة احتجاجات كبيرة في جامعة النجاح وقاطع الطلاب فصوله الدراسية واتهموه بخيانة القضية الفلسطينية.

- واصل عريقات المضي قدماً فيما يراه «درب السلام»، ففي العام 1983 افتتح برنامجاً للتبادل الأكاديمي ودعا طلبة إسرائيليين من جامعة تل أبيب لحضور فصول دراسية في جامعة النجاح.

- كان ضمن كل طواقم المفاوضين الفلسطينية مع إسرائيل منذ العام 1991.

- لمع اسمه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مدريد للسلام أواخر العام 1991.

- شارك كطرف رئيسي في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث شارك في عقد اتفاقية أوسلو العام 1993.

- شغل منصب كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ العام 1996.

- أول وزير للحكم المحلي في أول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

- لم يخض فلسطيني مفاوضات مع الإسرائيليين قدر ما خاض عريقات الذي يقدم نفسه باعتباره كبير المفاوضين الفلسطينيين، ويقدم إعلامياً باعتباره مسئول المفاوضات في منظمة التحرير. خبرات عريقات التفاوضية جمعها في كتابه «الحياة مفاوضات»، وفي كتابه يؤكد أنه «ما دامت الصراعات حتمية فإن المفاوضات حتمية».

- يصر على أن «المصالح هي ما تحرك الشعوب»، وأن الحديث بلغة المصالح هو سبيل الفلسطينيين لانتزاع وطن تاهوا طويلاً وهم يبحثون عنه.

- قال لاحقاً إنه تعلم في برادفورد أن لا حل عسكرياً للصراع، وأن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي هو المفاوضات.

- قام بدور أساسي في المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية السابقة وخصوصاً أثناء قمة كامب ديفيد التي فشلت في يوليو/ تموز 2000.

- يلقَّب بكبير المفاوضين الفلسطينيين باعتباره رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 2003.

- في العام 2009، انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

- قدم استقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس في 12 فبراير 2011 من منصبه كرئيس لدائرة المفاوضات الفلسطينية. هذا بعد التحقيق الذي أجرته السلطة الفلسطينية في قضية تسريب وثائق المفاوضات التي حصلت عليها قناة «الجزيرة» الإخبارية القطرية، وأظهرت نتائجه أن هذه الوثائق أخذت من مكتب دعم المفاوضات الذي يترأسه صائب عريقات.