أشارت دراسة نشرت أمس (الجمعة) إلى أن البريطانيين وبعكس فكرة شائعة عن طباعهم، يعتريهم الغضب أكثر من باقي الأوروبيين بمن فيهم الفرنسيون، في حين تبين أن الإسكندينافيين هم الأكثر هدوءا.
ويقر البريطاني بأنه يستشيط غضبا بمعدل أربع مرات يوميا، أي أكثر من الإيطالي (3,5 مرات يوميا) والفرنسي (ثلاث مرات) والإسباني (2,8) والألماني (2,4). وفي أعلى السلم لجهة هدوء الأعصاب، جاء الدنماركيون الذين قالوا إنهم يغضبون مرة كل عشرة أيام أمام النروجيين والسويديين والنمساويين، بحسب دراسة أجرتها قناة «جي او ال دي» البريطانية الخاصة وشملت ستة آلاف شخص.
واختلفت أسباب الغضب من بلد إلى آخر. ففي بريطانيا أكثر ما يثير الغضب هو عدم احترام الطابور (48 في المئة) ثم الازدحام المروري والمغازلات الفاشلة والجيران غير المؤدبين ومراكز الاتصالات الهاتفية إلى الخارج. أما الفرنسيون، فإن أكثر ما يثير غضبهم وجبة سيئة أوخدمة سيئة في مطعم. أما الإيطالي فإن أكثر ما يسبب حنقه السائق السيئ، بحسب الدراسة.
أما الإسكندينافي، فإن أكثر ما يثيره هو السخرية من بلده، بحسب هذه الدراسة التي أجريت في 13 بلدا أوروبيا هي النمسا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وألمانيا واليونان وإيطاليا والنروج والسويد وبولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد.
العدد 2444 - الجمعة 15 مايو 2009م الموافق 20 جمادى الأولى 1430هـ