طالبت عدة دول في العالم أمس (الجمعة) الحكومة العسكرية في بورما بإطلاق سراح الناشطة الديمقراطية أونج سان سو كي.
وكانت سو كي نقلت من مقر إقامتها الجبرية بمنزلها إلى السجن للاستماع إلى اتهامات موجهة إليها تتعلق بزيارة غير مرخص بها من قبل شخص أميركي إلى منزلها.
- زعيمة المعارضة في بورما.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1945 في العاصمة رانغون.
- والدها الجنرال سان سوكي الذي قام بمفاوضات أدت إلى استقلال بورما في العام 1947.
- تحظى بشعبية كبيرة في بلادها. كما تحظى بدعم غربي وأميركي على وجه الخصوص، وينظر إليها في الغرب كمانديلا أو غاندي.
- بكالوريوس فلسفة وسياسة واقتصاد، جامعة أكسفورد، 1969.
- دكتوراه، جامعة لندن، بريطانيا، 1985.
- عملت محاضرة في مدرسة الدراسات الشرقية في العاصمة البريطانية لندن.
- تزوجت أثناء عملها في بريطانيا من الأستاذ الجامعي البريطاني مايكل أريس، ولهما طفلان.
- عادت إلى بلادها العام 1988، لتعتني بوالدتها المريضة.
- ألقت أول كلمة علنية لها في أغسطس/ آب 1988، طالبت فيها بتشكيل حكومة انتقالية لبلدها الخاضع للأحكام العرفية ومطالبة بإجراء انتخابات حرة.
- أسست مع معارضين حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية.
- نظمت عدة مسيرات وجابت أنحاء بلادها مطالبة بإصلاح ديمقراطي سلمي وانتخابات حرة. إلا أن الجيش، الذي استولى على السلطة في انقلاب في سبتمبر/ أيلول 1988، قمع تلك المظاهرات بوحشية.
- حقق حزبها في مايو/ آيار 1990 فوزا كبيرا في انتخابات التعددية، لكن الحكومة العسكرية رفضت الاعتراف بها، ورفضوا تسليم السلطة، وبقوا في الحكم.
- قضت 11 عاما من الـ18 عاما الماضية محتجزة بشكل أو بآخر، في ظل حكم النظام العسكري في بورما.
- تم وضعها قيد الإقامة الجبرية لأول مرة من العام 1989 لغاية 1995.
- في مارس/ آذار 1999 توفي زوجها إثر إصابته بمرض السرطان. وعرضت السلطات العسكرية وقتها السماح لها بالسفر إلى بريطانيا لتوديع زوجها المتوفى، لكنها اضطرت لرفض العرض خشية ألا تستطيع العودة إلى البلاد.
- تم وضعها قيد الإقامة الجبرية مجددا في العام 2000، إذ فرضت عليها الإقامة الجبرية في منزلها علي ضفاف بحيرة رانغون لمدة 19 شهرا، وذلك عندما حاولت السفر إلى مدينة ماندالاي متحدية الحظر على تنقلاتها.
- ومرة ثالثة في مايو/ آيار 2003، إثر هجوم دام على موكبها.
- فُرضت عليها أثناء فترات الإقامة الجبرية العزلة التامة، إذ لم يكن يسمح لها برؤية ولديها أو زوجها.
- في العام 1991 حصلت على جائزة نوبل للسلام وذلك بسبب دعمها للنضال اللاعنفوي في بلادها.
- تدعو سوكي إلى الابتعاد عن العنف في بلد خاضع لحكومات عسكرية متعاقبة منذ العام 1962.
- تمثل للكثيرين من بلادها الأمل في إنهاء القمع العسكري في البلاد.
العدد 2444 - الجمعة 15 مايو 2009م الموافق 20 جمادى الأولى 1430هـ