قال مصدر قضائي، إن محكمة الجنايات الكبرى بالأردن استبدلت أمس الخميس (17 فبراير/ شباط 2011) عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت بالأشغال الشاقة 15 عاماً، لمواطن أقدم على قتل ابنة شقيقه لتعرضها للاغتصاب، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «السبيل» الأردنية أمس (الخميس). وأكد المصدر، إقدام المتهم الذي يبلغ من العمر 47 عاماً، على إطلاق النار باتجاه الضحية روان (16 عاماً) ليرديها قتيلة.

وقال إن المتهم «تحجج بقتلها بداعي الحفاظ على الشرف». وقد استبدلت المحكمة العقوبة بالأشغال الشاقة نتيجة لإسقاط الحق الشخصي عن المتهم.

وأعلن القرار خلال جلسة علنية برئاسة القاضي نايف السمارات، وعضوية القاضيين هايل العمر وهاني الصهبا وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي أنور أبوعيد.

وذكرت المحكمة في قرارها أن المتهم «خطط لقتل المغدورة كونها دنست شرفه، رغم زواجها بابن عمها بعد حادثة الاغتصاب بشهرين، ما وجدت فيه المحكمة أن المتهم كان مصمماً على تنفيذ جريمته ويحدث نفسه بذلك».

وأكدت المحكمة أن الجاني «كان يتحين الفرصة، حيث قام بإحضار رشاش كلاشنكوف وخبأه تحت التراب خلف منزله، وعبأه بـ 30 رصاصة، أطلقها بالكامل باتجاه جسم المغدورة».

وعادة ما يسند المدعي العام للجنايات الكبرى في قضايا «الشرف» جناية القتل العمد للمتهم، والتي تصل عقوبتها في حال ثبوتها إلى الإعدام. بيد أن المحكمة في معظم قضاياها تعدّل وصف التهمة إلى «القتل تحت تأثير سطوة الغضب»، لتخفيف العقوبة.