حسم المستضيف الريان القطري القمة القطرية في الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية بفوزه على الجيش القطري بنتيجة 24/19، في حين أن الشوط الأول من المباراة التي أقيمت بحضور أكبر عدد جماهيري حتى الآن قد انتهى بفارق هدفين 12/10 لصالح الريان أيضا.
وقدم الفريقان القطريان مباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية، بعد أن أديا شوطا أولا متكافئا إلى حد ما، جاء الشوط الثاني ليكتسي باللون الأحمر لصالح المستضيف الذي عرف كيف يتعامل مع القوة الفردية للاعبي الجيش القطري في الهجوم، بترجمة التكامل الدفاعي عبر الهجوم الخاطف بتألق الجناح الأيسر علي عناد.
ولعب علي عناد إلى جانب محمد الهاجري بالإضافة إلى باسل الريس دورا رئيسيا في هجوم الريان المنظم مستغلين التفكك الواضح في عمق دفاع الجيش القطري المفكك، وسيط غياب المحترف التونسي بسام مرابط الذي قدم أقل عطاء من بين المباريات الثلاث التي لعبت.
ولعل السبب الرئيسي وراء التفوق الرياني في الشوط الثاني هو التماسك الدفاعي وتألق الحارس القطري الدولي يوسف المعلم، فقد حرما الجيش القطري منذ الدقيقة 10 حتى الدقيقة 21 من تسجيل أي هدف، وفي هذا الوقت بالذات أمن الفريق الرياني المباراة لصالحه، ولولا تراخيه في الدقائق الأخيرة لتمكن من إنهاء المباراة بفارق أكبر.
العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ