العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ

نيران «المدفعجية» تخمد برشلونة في 15 دقيقة فقط

أرسنال يستعيد توازنه قرب النهاية بعد بداية ضعيفة

بعد النتائج المتباينة في آخر ثلاث مواجهات بين الفريقين سيصبح من الصعب التكهن بما سيحدث في اللقاء المقبل عندما يحل أرسنال الانجليزي ضيفا على برشلونة الاسباني في جولة الإياب بدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وفي آخر 11 دقيقة من لقاء أمس الأول (الأربعاء) استجمع أرسنال كل ما فقده من قبل وحول تأخره إلى فوز بهدفين مقابل هدف واحد على أرضه وبين جماهيره.

وبدا إن أرسنال في طريقه للاكتفاء بالهزيمة 1/صفر بعدما افتتح مهاجم منتخب اسبانيا ديفيد فيا التسجيل لبرشلونة بطل أوروبا 2009. لكن أرسنال أدرك التعادل بطريقة مفاجئة عن طريق الهولندي روبن فان بيرسي الذي سدد الكرة بشكل رائع في مرمى حارس برشلونة فيكتور فالديس.

ومع اشتعال حماس جماهير أرسنال التي كانت تشاهد لاعبي برشلونة وهم يتناقلون الكرة بسلاسة لفترات طويلة وجه الفريق اللندني ضربة قاضية لمنافسه الاسباني عندما أحرز الروسي اندريه ارشافين الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة.

وأوضح فوز أرسنال انه ليس هناك أي فريق في العالم غير قابل للهزيمة وسيذهب أرسنال الآن إلى اسبانيا محملا بالثقة.

وقال مدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينغر بعد المباراة: «لسنا الفريق المرشح للفوز وما زلت اعتقد إن برشلونة أفضل فريق في العالم لكن نعلم انه يمكننا الفوز عليه. لم نكن نعلم هذا في العام الماضي».

وفي العام الماضي عندما تقابل الفريقان في دور الثمانية سيطر برشلونة على مجريات اللعب بشكل أكبر من لقاء أمس الأول في الشوط الأول من جولة الذهاب لكنه فشل في التسجيل.

وتقدم برشلونة بهدفين من دون مقابل في بداية الشوط الثاني لكن مثلما حدث أمس الأول (الأربعاء) اكتفى الفريق بتقديم كرة ممتعة من دون فاعلية في الأداء لينتزع أرسنال التعادل 2/2.

وبعد مرور 20 من زمن لقاء العودة خالف أرسنال المنطق مرة أخرى وتقدم في مجموع المباراتين بفضل هدف من المهاجم الدنمركي نيكلاس بندتنر.

لكن مع وجود كوكبة من نجوم منتخب اسبانيا الفائز بكأس العالم 2010 صال المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وجال في إرجاء الملعب وأحرز 4 أهداف رائعة ليقود برشلونة للفوز 6/3 في مجموع المباراتين.

ومن المستبعد أن ينهار أرسنال مثلما حدث في العام الماضي وجاءت مباراة أمس الأول (الأربعاء) لتوضح أن الفريق يمكنه الخروج فائزا على رغم إن منافسه كان الأكثر سيطرة على مجريات اللعب وهو ما سيضفي المزيد من الثقة على معنويات لاعبي الفريق الانجليزي قبل لقاء العودة.

العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً