أدانت الحكومة الجيبوتية أمس السبت «أعمال العنف والتخريب» التي قام بها المتظاهرون، غداة تظاهرة كبيرة للمعارضة تخللتها مواجهات في المساء مع قوات الأمن.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان «الجمعة وبعد المواعيد المسموح بها للتظاهرة التي نظمها تحالف المعارضة، هاجم المشاركون فيها قوات الأمن التي حاولت تفريقهم».
وأضاف البيان أن «عناصر الشرطة الوطنية اضطروا عندئذ إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لحماية أنفسهم من جموع غاضبة». وأوضح البيان أن المتظاهرين «احرقوا في طريق العودة سيارتي بيك اب وشاحنتي نقل ومكتب» للتجمع الشعبي من أجل التقدم (الحزب الحاكم) في حي امبولي.
وأشارت الوزارة إلى أن المتظاهرين «الحقوا من جهة أخرى أضراراً بمبنى للاتحاد الوطني للنساء في جيبوتي، وبعدد كبير من مراكز الشرطة. وهذا ليس سوى حصيلة مؤقتة».
والاتحاد الوطني للنساء في جيبوتي منظمة ترأسها خضرا محمود حايد زوجة الرئيس إسماعيل عمر غيله.
وانتقدت الحكومة «أعمال العنف والتخريب التي قام بها متظاهرون»، كما أضاف البيان الذي اتهم منفذيها بأنهم تصرفوا بطريقة «متعمدة لأنهم كانوا يحملون معهم قناني مليئة بالكيروسين».
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة. واستمرت أعمال العنف هذه حتى الساعة 20:00 ت غ، لكن انفجارات سمعت في وقت متأخر من الليل قبل الماضي في ضاحية بلبلة الشعبية التي جاء منها عدد كبير من المتظاهرين
العدد 3089 - السبت 19 فبراير 2011م الموافق 16 ربيع الاول 1432هـ