بتنظيم من ايفنتسكوم وتحت رعاية مدير عام الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية عادل خليفة الزياني، تستضيف جامعة دلمون معرض ومسابقة «الحملة البيئية للبحث عن الكنز» للتصوير الفوتوغرافي من 13 ولغاية 20 فبراير/ شباط 2011، وذلك ضمن فعاليات «الحملة البيئية للبحث عن الكنز».

وتهدف المسابقة الفوتوغرافية إلى التوعية البيئية عن طريق الصورة والتعريف بأهم الأماكن الطبيعية التي حافظت على سحرها منذ الأزل إلى جانب تقويم التصرفات السلبية بشأن تصرفات الإنسان مع البيئة، وتضمنت المسابقة محورين رئيسيين، الأول محور «البحرين جميلة»: يبحث في النواحي الجمالية لمملكة البحرين في مختلف النواحي الطبيعية، والهدف منه إظهار مدى جمال مملكة البحرين، والثاني: «أخطاء بيئية» يبحث في التصرفات البيئية الخاطئة والممارسات السلبية التي قد تؤثر على الحياة العامة وعلى الطبيعة، من تلوث والتصرف الخاطئ بالقاذورات وللمخلفات البيئية. وقد تسلمت لجنة التحكيم المكونة من فريد البيات، جامعة البحرين، محمد الشيخ، رئيس جمعية البحرين للتصوير الضوئي، علي الصباح، فنان فوتوغرافي مستقل، أماني الصادق فنانة فوتوغرافية مستقلة وعبدالرحيم العرجان مسئول العلاقات الإعلامية ايفنتسكوم، أعمالاً تضمنت 180 صورة في المحورين، ومن مختلف أساليب وتقنيات التصوير من ماكرو، لانداسكيب، سلويت، بورتريه، وقد وقع اختيار اللجنة على مشاركة 47 صورة في المعرض وذلك بحسب شروط المسابقة.

وصرح رئيس مجلس لإدارة ايفنتسكوم ثامرالمقلة بالقول «إن لثقافة الصورة دورا كبيرا في رفع المستوى الثقافي للمجتمع، فصورة واحدة تغنيك عن ألف كلمة في إيصال المعلومة، كونها تطبع في الذاكرة، بالإضافة إلى كونها تٌعرّف المشاهدين بمدى جمالية مملكة البحرين وتعرفهم بمواقع جديدة أو تفاصيل أماكن كانوا قد مروا بها أو غابت عن أذهانهم، ناهيك عن أنها تكشف مدى آثار التلوث البيئي وخطره على مختلف أشكال الحياة». وأضاف «نحن بهذا المعرض نضيف حلقة جديدة في تحقيق أهداف الحملة البيئية للبحث عن الكنز وتشجيع المشاركين على الإبداع».

ويشار إلى أن الحملة البيئية للبحث عن الكنز انطلقت بشكل تطوعي غير ربحي من قبل ايفنتسكوم في العام 2003 بهدف تشجيع أمن وسلامة الطريق وأخلاقيات القيادة، وتوجهت بعد ذلك إلى دور المحافظة على البيئة لما لهذا المحور من أهمية في الحياة العامة سواء على الفرد بشكل خاص أو المجتمع بشكل عام، ومنذ ذلك التاريخ والمسابقة تلقى اهتماما كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين بهدف التنمية والتوعية البيئية للعمل على استدامتها، وتتضمن المسابقة دورات تدريبية، ورش عمل، مسابقة تصوير، وعرض أزياء.