أدى المولدي الكافي أمس الاثنين (21 فبراير/ شباط 2011) اليمين الدستورية وزيراً جديداً للخارجية في الحكومة الانتقالية التونسية، وفق ما أعلنت وكالة «تونس إفريقيا» للانباء الحكومية نقلاً عن مصدر في رئاسة الجمهورية.

وقالت الوكالة: «تم تعيين السيد المولدي الكافي وزيراً للخارجية في الحكومة المؤقتة».

وأدى الكافي صباح أمس اليمين أمام الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع، بحسب المصدر ذاته.

وكان الكافي عمل سفيراً لتونس في جاكرتا وهو يخلف أحمد ونيس الذي استقال منتصف فبراير عشية زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لتونس.

- ولد في 10 فبراير 1946 في الكاف بجمهورية تونس.

- حاصل على درجة جامعية في الفلسفة من جامعة ستراسبورغ في فرنسا.

- دبلوماسي متقاعد.

- متزوج ولديه أربعة أطفال.

- بدأ حياته الدبلوماسية في تشيكوسلوفاكيا حيث التقى زوجته داغمار، وذهب إلى ألمانيا الشرقية والاتحاد السوفياتي والمملكة المتحدة ونيجيريا وروسيا وإندونيسيا.

- تقاعد في العام 2006 عندما كان عمره 60 عاماً.

- كان الكافي يعمل دبلوماسياً في عهدي الرئيسين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.

- سفير تونس في نيجيريا وغانا وليبيريا وسيراليون وإندونيسيا.

- وزير خارجية تونس في الحكومة الانتقالية المؤقتة منذ أمس الإثنين (21 فبراير 2011) خلفاً لأحمد ونيس الذي استقال من منصبه في 13 فبراير الجاري إثر تظاهرات شعبية واسعة النطاق طالبت بإقالته، وفق ما أعلنت وكالة «تونس افريقيا» للأنباء الحكومية نقلاً عن مصدر في رئاسة الجمهورية.

يذكر أن جمهورية تونس قد تعرضت لانقلاب بعد أن أحرق الشاب محمد البوعزيزي نفسه في يوم الجمعة 17 ديسمبر العام 2010، بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد؛ احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الخضر والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق شرطية صفعته أمام الملأ أدى ذلك لانتفاضة شعبية، وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وهروبه الى المملكة العربية السعودية بعد أن رفضت جميع الدول الصديقة استقباله، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده.