رفض الفنان السعودي الشاب أحمد الحسن فكرة تجسيد شخصية شاب شاذ جنسياً، خوفاً من غضب مجتمعه السعودي والجمهور الخليجي؛ الذي عادة ما يصدق كل ما يراه على الشاشة على حد تعبيره. وأوضح أن احترامه لزوجته وأسرته كذلك يمنعانه من الإقدام على مثل هذه الخطوة.
جاء ذلك في وقت طالب فيه مجموعة من الفنانين الكويتيين وزارة الإعلام بإلغاء قرارها بمنع تجسيد الشخصيات الرجالية السلبية؛ مثل الشواذ والمنحرفين، وأيضاً منعها الممثلين الرجال تجسيد الشخصيات النسائية. وبرر الفنانون مطلبهم بأن رسالة الفنان تحتم عليه تقديم مختلف الشخصيات.
وقال الحسن؛ الذي انتهى من تصوير مسلسل «خارج الأسوار» لحياة الفهد، ويجسد فيه شخصية تدفعها طيبتها إلى الوقوع في مشكلة كبيرة، إنه من المستحيل أن يوافق على تجسيد شخصية شاب منحرف وشاذ، حتى لا يدفع الثمن الذي سبق أن دفعه غيره من الفنانين الشباب.
وأضاف الفنان السعودي في تصريح لإحدى المواقع الإلكترونية الفنية أنه لا يريد لصورته الحسنة أن تتشوه في عيون المشاهدين، وفي مقدمتهم أسرته وزوجته، فهم يعنون له الكثير، ولن يسمح لنفسه أن يسمعوا عنه كلاماً يزعجهم، فالمجتمعان الخليجي عموماً، والسعودي خصوصاً، لن يرحماه.
وأشار إلى أن صديقه الفنان الكويتي الشاب جاسم الجاسم دفع ثمناً باهظاً، عندما جسد شخصية شبيهة بذلك في أحد المسلسلات، وقال: «لن أضع نفسي في مغامرة غير مأمونة العواقب، لطالما عبر لي الجاسم عن انزعاجه واستيائه من رد فعل الجمهور، وأعتقد أنه من الصواب أن لا أعيد تجربة لن تكون في صالحي قط».
وتساءل: ما الذي سيجنيه المشاهد من تقديم هذه النوعية من الأدوار؟ وخصوصاً أن الممثل لا يضمن كيف سيظهر الدور أمام المشاهدين بعد عملية المونتاج؛ لأنها رؤية مخرج، ولا دخل للممثل بها، وخاصة أن بعض المحطات تسمح بمشاهد إيحائية وليست إباحية. وقال: «إن الجمهور، وخاصة كبار السن والمراهقين والأطفال، ابتعدوا عن الممثلين الذين التصقت بهم أدوار الشر؛ لأن الغالبية صدقت بأنهم أشرار، فما بالك بمن يقدم شخصية شاب منحرف... أبداً لن أجرؤ على ذلك»
العدد 3096 - السبت 26 فبراير 2011م الموافق 23 ربيع الاول 1432هـ
حاف الله
ابتعد عن هدا الدور المشين الدي يعزز دور الرذيله في المجتمع المسلم واستغلال الفن وتلقيد الشباب لك وتكون سبب في نشر الفاحشه وتؤثم عليها من الله ثم الجتمع
تكفي لا تآخذ هالدور
اخي العزيز أحمد الحسن رجاء لا تأخذ هذا الدور ولا تشوه سمعتك نحن لا نريد أن نكرهك فر تغير نظرتنا لك. أستغفر الله على هذا الدور.