أكدت صحيفة «الأخبار» الحكومية أمس الأربعاء (2 مارس/ آذار 2011) أن الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته ونجليه يقيمون في قاعدة تبوك العسكرية في السعودية.
ولم توضح الصحيفة متى غادر مبارك مصر ولكنها قالت إنه «يخضع لبرنامج علاجي في تبوك بدأ بعد أيام من إعلان تنحيه عن الحكم» في 11 فبراير/ شباط الماضي. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن «مصادر مطلعة» لم تحددها، أن «الرئيس المخلوع حسني مبارك موجود حالياً في مدينة تبوك السعودية وتحديداً داخل القاعدة العسكرية الموجودة بالمدينة حيث يخضع لجلسات علاج من سرطان في القولون والبنكرياس».
وتابعت الصحيفة إن «مبارك يخضع لجلسة علاج كيميائي لمدة ساعة» وأنه «كان رفض تلقي جرعات العلاج تماماً في بداية البرنامج العلاجي الذي بدأ في تبوك بعد أيام من إعلان تنحيه».
وأكدت الصحيفة أن «أسرة الرئيس السابق بالكامل موجود حالياً معه في مدينة تبوك» وأن «زوجته سوزان ونجليه علاء وجمال مقيمون إقامة كاملة داخل جناح خاص بالقاعدة العسكرية». وأصدر النائب العام المصري عبدالمجيد محمود يوم الاثنين الماضي قراراً بمنع مبارك وزوجته ونجليه وزوجتيهما من السفر وبالتحفظ على أرصدتهم ومملتكاتهم في مصر بعد بلاغات عن تورطهم في قضايا فساد مالي.
وكان النائب العام طلب قبل عشرة أيام من الدول الأجنبية تجميد أرصدة وممتلكات مبارك وأسرته لديها. ولم يصدر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى زمام الأمور في البلاد بعد الإطاحة بمبارك على إثر انتفاضة شعبية استمرت 18 يوماً، أي توضيح حتى الآن بشأن ما إذا كان الرئيس السابق مايزال في مصر أم غادرها.
العدد 3100 - الأربعاء 02 مارس 2011م الموافق 27 ربيع الاول 1432هـ
مصرى
كما تدين تدان.من شهر واحد كان هذا الشئ مالك مصر والحين لاجئ فى بلاد الله .
هذا مصير كل ظالم
كل راعي ومسئول عن رعيته
وهذا كان راعي مصالحه وامورهالدنيويه
وفي النهاية ذل ومرض وخزى وانشاء الله مصير كل الطغاة الى مزبله التاريخ بأذن الله