توفي المرجع الديني الإيراني آية الله الشيخ محمد تقي بهجت أمس (الأحد) عن عمر ناهز الـ 93 عاما، في مستشفى «ولي العصر» بمدينة قم المقدسة إثر إصابته بنوبة قلبية.

- من مواليد العام 1916 (1334هـ)، في مدينة «فومن».

- يعتبر والده (محمود الكربلائي البهجت) من الرجال المعتمدين في تلك المنطقة.

- أنهى دراسته الابتدائية في «فومن» ثم أكبّ على تعلم العلوم الدينية.

- تجلت فيه منذ الطفولة ملامح النبوغ وحب التحصيل ورجاحة العقل بشكل كان يمتنع معه عما يمارسه الأطفال عادة من أنحاء اللعب واللهو.

- هاجر إلى مدينة قم في العام 1929، بعد إتقانه للأدب العربي في مدينة «فومن»، وأقام فيها مدة قصيرة.

- رحل بعد ذلك إلى مدينة كربلاء المقدسة، وحضر دروسا لكبار الأساتذة هناك منهم المرجع الديني السيد أبوالقاسم الخوئي.

- غادر بعد ذلك إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته.

- عاد بعدها إلى إيران واشتغل بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول قرابة (50 عاما).

- يُعزى السبب في عدم اشتهاره كونه قد اعتاد التدريس في منزله.

- كان يتميز بالنقاش الدقيق والإيراد الناضج. وقال عنه العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطهراني «إن الشيخ بهجت كان(...) حائزا للحد الأعلى من مراتب المراقبة والصمت».

- عُرف منذ طفولته بالإقبال على العبادة والاستغراق في ذكر الله والمواظبة على الطاعات والنوافل.

- يزدحم المسجد الذي يؤم الشيخ بهجت الجماعة فيه بالمصلين من خواص فضلاء الحوزة العلمية في قم وعوام المصلين.

له عدة مؤلفات، أهمها:

ـ مناسك الحج.

ـ كتاب الطهارة.

ـ رسالة توضيح المسائل.

ـ دورة كاملة في الأُصول.

ـ دورة كاملة في كتاب الصلاة.

ـ حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري.