العدد 3101 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ

«الكيرز»... تجربة معادة لإضفاء المتعة على موسم «الفورمولا 1»

تعتبر التغييرات المستمرة في قوانين بطولة العالم للجائزة الكبرى لسباقات الفورمولا 1، واحدة من أكثر الأمور التي يطمح من خلالها الاتحاد الدولي للسيارات، لرفع مستوى المتعة والتشويق للرياضة التي تحظى بمتابعة الملايين من المشاهدين في مختلف أقطار العالم.

ومن ضمن جملة القوانين المستحدثة لبطولة العام 2011 والتي تنطلق على حلبة ملبورن الأسترالية نهاية الشهر الجاري، فقد تم إقرار إعادة استخدام نظام استعادة الطاقة الحركية «الكيرز» بعد أن قدمت الشركات المصنعة ضمانات بإبقاء الكلف تحت السيطرة.

ويستخدم نظام استعادة الطاقة الحركية لتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة حرارية، التي تتولد لحظة الفرملة خلال تباطؤ السيارة.

ويتم الحصول على هذه الطاقة بشحن البطاريات، ومن ثم الحفاظ عليها عن طريق تخزينها، وأخيرا تفريغ البطاريات نحو المحرك الكهربائي في شكل قوة إضافية، تعمل بشكل خاص على زيادة التسارع في سرعة السيارة عند الأماكن المنخفضة السرعة أو للتجاوز.

نظام الكيرز الذي تم اعتماده في موسم 2009 لزيادة عدد التجاوزات ومساعدة السائقين بإعطائهم دفعة حصانيه زائدة في سيارتهم لم يتم اعتماده في الموسم الماضي بسبب الكلفة الباهظة التي وصلت إلى 28 مليون دولار.

ومن ضمن القرارات التي أدت إلى موافقة رابطة فرق الفورمولا 1 (فوتا) لقبول إعادة استخدام النظام، هو رفع الحد الأقصى لوزن السيارات في الموسم الجاري إلى 640 كيلوغراما تشمل وزن السائق والكاميرا المثبتة أعلى غطاء المحرك.

ولن يكون نظام استعادة الطاقة الحركية «الكيرز»، إلزاميا في الموسم الجاري، إلا أن الهدف من إعادة استخدامه هو تقليص فجوة المسافة عن أقرب منافس لكل فريق، كما أنه يفتح الباب واسعاً للسائقين أصحاب الطموح والموهبة للدفاع عن مراكزهم أثناء السباق في مقابل إعطاء فرص أكبر للتجاوز.

نظام استعادة الطاقة الحركية أدى إلى زيادة الوزن الأقصى للسيارة من 620 إلى 640 كيلوغراما، ليدفع الكثير من سائقي الفرق الراغبة باستخدام النظام إلى تطبيق حمية غذائية، تماماً كما حدث في 2009.

بالإضافة إلى ذلك يتم تصميم السيارة لتتماشي مع وزن نظام الكيرز الإضافي، وذلك للوصول إلى المعادلة القصوى لتصميم السيارة، حتى تتناسب مع جميع أنواع الحلبات المختلفة لروزنامة الموسم الجديد. هذه المشكلة كان مقلقة قبل عامين، لأنها تسببت في استفادة الفرق التي لم تستخدم هذا النظام. لكن في العام 2011 سيكون هناك سيناريو آخر.

العدد 3101 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً