إيمانا بروح الحوار إلتقى مسئولين في السفارة الأمريكية بالمحتجين أمام السفارة اليوم (الاثنين) 7 مارس حتى يستمعوا لما يقلقهم و لتوضيح سياسة الحكومة الأمريكية. وأثناء حديثهم مع المحتجين قام المسئولون في السفارة بتأكيد النقاط التالية:

البحرين والولايات المتحدة شركاء في شراكة استراتيجية عميقة وتاريخية. والولايات المتحدة تلتزم بشراكتها مع حكومة وشعب البحرين وستستمر في العمل مع نطاق واسع من ممثلي المجتمع المدني.

الحكومة الأمريكية تدعم الخطوات التي اتخذتها الحكومة لنزع فتيل التوترات وتشيد بمبادرة ولي العهد لتعهده بإجراء حوار وطني شامل. ونحن نحث جميع الأطراف للعمل فوراً على بدأ حوار يتجاوب مع تطلعات الشعب البحريني المشروعة. ومن أجل أن يكون الحوار ناجح فيجب أن يشمل جميع طوائف المجتمع البحريني. ويجب أن يؤدي الحوار إلى اجراءات واصلاحات ملموسة.

ولقد تكلم مسئولين في السفارة الأمريكية وزوار من كبار المسؤولين بما فيه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان أو التقوا مع مسئولين حكوميين و نطاق واسع من ممثلي المجتمع المدني وشباب واعلاميين حتى يستمعوا ويناقشون قلقهم وتطلعاتهم.

لدى البحرين فرصة فريدة للتوصل إلى توافق واسع النطاق على نوع الاصلاحات التي تسمح لجميع البحرينيين للشعور بإحساس المشاركة في القرارات التي تأثر على حياتهم.

أي حوار يجب أن يكون عملية بحرينية مع حلول "مصنوعة في البحرين" ويستطيع البحرينيين الاعتماد على دعم الولايات المتحدة لمساندة التوافق البحريني في سبيل المضي قدماً.

ولينجح الحوار في البحرين يكون من الصعب تحديد مجموعة من النتائج أو مطالب محددة مقدماً. وتعتقد حكومة الولايات المتحدة أن المشاركة في حوار شامل هو أفضل السبل للمضي قدماً والنتائج ستتطلب تنازلات وتوافق.

والمناقشات حول حقوق الانسان هو جزء لا يتجزأ من حوارنا المستمر مع الحكومة.