أدت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة عصام شرف اليمين الدستورية بعد ظهرأمس الاثنين (7مارس/آذار2011) أمام القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.

وتضم الحكومة الجديدة ستة وزراء جدد سيتولون حقائب الخارجية والداخلية والعدل والثقافة والقوى العاملة والبترول. وسيتولى وزارة الخارجية نبيل العربي خلفاً لأحمد ابو الغيط، وكلف اللواء منصور العيسوي بحقيبة الداخلية خلفاً لمحمود وجدي، أما حقيبة العدل فتم اسنادها إلى محمد عبد العزيز الجندي خلفاً لممدوح مرعي. وسيتولى عماد ابو غازي وزارة الثقافة بدلاً من محمد عبد المنعم الصاوي، وعبد الله عبد المنعم غراب وزارة البترول بدلاً من محمود لطيف.

وفي شأن آخر، قال شهود إن مسيحيين مصريين تظاهروا أمس احتجاجاً على إشعال النار في كنيسة على مشارف القاهرة وذلك في أحدث فصول العنف الطائفي في مصر التي تعيش اضطراباً سياسياً.

وانضم بعض المسلمين أيضاً إلى الحشد الذي شارك فيه نحو ألف شخص أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون في وسط القاهرة.

وقال شهود إن مصدراً أمنياً قال إن إشعال النار في الكنيسة وهي في محافظة حلوان وقع بعد خلاف سببته علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة.

وذكر الشهود أن اشتباكاً وقع بين أفراد في أسرة الفتاة المسلمة بسبب العلاقة وأن مسلمين اثنين قتلا. وأشعل مسلمون من قرية الفتاة النار في الكنيسة بعد ذلك.

وشهدت مصر العام الماضي حوادث عنف طائفي أكثر من المعتاد وقالت جماعات معنية بالحقوق إن مثل هذه الاشتباكات تتصاعد لكن الاحتجاجات الحاشدة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك يوم 11 فبراير/ شباط أسهمت في تحسين العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.

وقال رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي الذي يتولى إدارة شئون البلاد إن الجيش سيعيد بناء الكنيسة قبل إجازة عيد القيامة.

من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام مصرية رسمية أن النائب العام وجه اتهامات لوزير السياحة السابق بالفساد ومنع وزير البترول السابق من مغادرة البلاد في انتظار التحقيق معه في مخالفات مالية.

وتحقق النيابة في مزاعم بالفساد ضد مسئولين سابقين ورجال أعمال بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري، حسني مبارك الشهر الماضي