اختتمت صباح أمس (الخميس) فعاليا دورة الطب الرياضي وإصابات الملاعب المخصصة للدارسين في برنامج طب العائلة التي نظمها مركز الطب الرياضي التابع للجنة الاولمبية البحرينية بالتعاون مع وزارة الصحة خلال الفترة من 6 وحتى 10 مارس/ آذار الجاري، وذلك بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة.
ونقل الشيخ أحمد بن حمد تحيات رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للدارسين وهنأهم على اجتياز هذه الدورة، مؤكدا في الوقت ذاته على الدور الكبير الذي يلعبه طبيب العائلة في المجتمع.
كما شدد الشيخ أحمد بن حمد على أهمية الطب الرياضي وأدوره في تطوير الحركة الرياضة، موضحا بأن الدول المتقدمة تولي أهمية كبيرة لهذا الجانب وتعمل على تطويره لكي يؤدي رسالته في معالجة اللاعبين وإعادة تأهيلهم للعودة إلى الملاعب.
وتمنى الأمين العام للجنة الأولمبية التوفيق للدارسين في حياتهم المهنية، وأن يكونوا قد استفادوا من خبرات المحاضر الإيرلندي بيل كاهدي الذي يعد واحدا من أبرز المتخصصين في مجال الطب الرياضي على المستوى الأوروبي.
من جانبه، قدم مدير مركز الطب الرياضي مأمون الخطيب خالص شكره وتقديره للشيخ أحمد بن حمد على حضور الحفل الختامي وتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه اللجنة الأولمبية بالطب الرياضي.
كما قدم شكره إلى وزارة الصحة على تعاونها المثمر في تنظيم الدورة ومساهمتها الفعالة في نجاحها للعام الثالث على التوالي.
وأشاد الخطيب بجدية وانضباط الدارسين وحرصهم على تحقيق أكبر قدر ممكن الاستفادة، متمنيا للجميع الاستفادة الكاملة من المواد التي اشتملت عليها الدورة
العدد 3108 - الخميس 10 مارس 2011م الموافق 05 ربيع الثاني 1432هـ
