أعاد التاريخ نفسه مع حارس مرمى أرسنال الإنجليزي الإسباني مانويل ألمونيا عندما شارك بديلاً الثلثاء ضد برشلونة في لقاء الإياب، إذ شهد العام 2006 حادثة مشابهة عندما حل ألمونيا بدلاً للحارس الأساسي ليمان في الدقيقة «19» في اللقاء الذي فاز فيه برشلونة وتوج باللقب على إثره.

مثلما حدث في نهائي دوري الأبطال العام 2006، كان على حارس مرمى آرسنال الإنجليزي الإسباني مانويل ألمونيا أن يغادر مقاعد البدلاء خلال الشوط الأول للحلول بديلا للحارس الأساسي، وتكرر مشهد النهاية الثلثاء في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، إذ كان برشلونة هو من يضحك في النهاية.

ففي نهائي دوري الأبطال العام 2006، عندما حقق برشلونة ثاني ألقابه في البطولة القارية، شارك ألمونيا في الدقيقة 19 من المباراة بعد طرد الحارس الألماني ينز ليمان، وعقب مشاركته تمكن برشلونة من التسجيل والفوز 2/1. وأعاد التاريخ نفسه بعد 5 أعوام، لكن في ظل ظروف مختلفة، فحارس ألباسيتي السابق وصل إلى ملعب «كامب نو» بديلا للشاب البولندي الصاعد زكيزني، الذي لم يلبث أن تعرض للإصابة وللغرابة في الدقيقة نفسها التي كان ليمان قد غادر الملعب فيها مطرودا، ليغادر الملعب على محفة.

وعلى رغم أن ألمونيا أنقذ العديد من الفرص المحققة لبرشلونة، ولاسيما في الشوط الثاني، لم يتمكن من فعل شيء للحيلولة دون أهداف ميسي وزافي.

ومع تحوله إلى الحارس الثالث في أرسنال، لم يلعب ألمونيا سوى 11 مباراة هذا الموسم، أكدت آخرها على أنه بالفعل تميمة حظ لأبناء كاتالونيا ضد المدفعجية