نظمت إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم ملتقى الطفل الإبداعي الأول بعنوان «مخيلة الطفل... قصص تحكي» بمشاركة 225 تلميذا وتلميذة من 56 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات، وذلك بمركز الفنون التابع لوزارة الثقافة بالقرب من متحف البحرين الوطني. وقد استمر الملتقى لمدة أربعة أيام متتالية حيث انتهى برحلة للمشاركين والمشرفين إلى محمية العرين حيث انطلق التلاميذ ليختاروا موضوعات بيئية من المحمية للرسم والتشكيل.
ويأتي ملتقى الطفل الإبداعي الأول رغبة من الوزارة في إتاحة الفرصة للتلاميذ للتعبير عن ذواتهم بالرسم والتشكيل في أجواء إبداعية وتحت إشراف اختصاصيين محترفين، كما يهدف الملتقى إلى إطلاع التلاميذ على تجارب بعضهم بعضا بما يفيدهم وينمي مهاراتهم ويغذي ملكاتهم ومواهبهم. وقد تخللت الملتقى في اليوم الأول ورشة بعنوان «كتابة القصة» قدمتها المرشدة السياحية بوزارة الثقافة، لينا عبدالجليل عبدالله، وحملت الورشة الثانية عنوان «الرسومات في قصص الأطفال وأثرها على الطفل» قدمها رئيس الدراسات والبحوث بقطاع الثقافة والتراث الوطني القاص إبراهيم سند، أما الورشة الأخيرة فكانت بعنوان القيم التربوية في قصص الأطفال قدمتها سلوى بخيت (أم هلال) من مركز الجسرة للحرفيين.
وركز الملتقى في أيامه الأربعة على عدة محاور، هي: التدريب على كتابة القصة، والرسم في القصص وأثرها على الطفل، والقيم التربوية في قصص الأطفال، واطلاع الطفل على نتاجات الكتابة القصصية، واطلاعه كذلك على طريقة الحزاوي كجزء من الثقافة الشعبية التراثية.
يذكر أن عدد الطلاب المشاركين في اليوم الأول من الملتقى 60 تلميذا من 15 مدرسة ابتدائية من مختلف محافظات البحرين. وسيكون عدد التلاميذ في اليوم الثاني 56 طالبا من 15 مدرسة، وفي اليوم الثالث 50 طالباً من 13 مدرسة، وفي اليوم الأخير لملتقى الطفل الإبداعي 59 طالباً من 13 مدرسة
العدد 3109 - الجمعة 11 مارس 2011م الموافق 06 ربيع الثاني 1432هـ
ولا سمعنا عنه بعد !!!!
مع انه بنتي موهوبه في التعبير الكتابي وخصوصا القصص !!! وايضا تجيد الرسم !!!!
لكن للاسف ما احد مهتم فيها في مدرستها !!!