أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قراراً أمس الأول الخميس (10 مارس/ آذار 2011) بالإفراج عن 60 مسجوناً سياسياً ممن أمضوا نصف فترة عقوبتهم من بينهم طارق وعبود الزمر، وذلك لضلوعهما في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في أكتوبر/ تشرين الأول العام 1981.
وعبود الزمر وابن عمه طارق الزمر قائد تنظيم «الجهاد» السابق، من أقدم السجناء السياسيين في مصر حيث أمضيا نحو 30 عاماً داخل السجون، قد دخلا في سجال قضائي مع وزارة الداخلية والنائب العام سعياً لإخلاء سبيلهما بعد انقضاء فترة عقوبتهما منذ العام 2001.
- من مواليد العام 1947، في قرية ناهيا الواقعة بمحافظة الجيزة.
- في العام 1965، التحق الزمر بالكلية الحربية.
- في العام 1967 تخرج من الكلية الحربية.
- التحق بعدها بشعبة الاستطلاع بجهاز المخابرات الحربية برتبة ضابط.
- شارك في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل (1967 - 1970) وحرب أكتوبر1973.
- في العام 1978، انخرط الزمر في الحركة الإسلامية، واتبع زعيم جماعة التبليغ والدعوة الشيخ إبراهيم عزت. وكانت الحركة تميل إلى الجانب الإسلامي بعيداً عن السياسة، لكن الزمر كان يؤيد فكرة الحل الإسلامي للقضايا العامة في مصر آنذاك.
- في العام 1980، تعرف الزمر بصحبة ابن عمه طارق الزمر، على محمد عبدالسلام (أحد مؤسسي تنظيم الجهاد). وأصبح بعدها الزمر أحد قادة التنظيم.
- في العام 1981، خطط محمد عبدالسلام مع الضابط بالجيش المصري خالد الإسلامبولي لاغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، وذلك بعد توقيع السادات معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل «اتفاقية كامب ديفيد».
- وتروي قصة الاغتيال أن عبود الزمر رفض فكرة اغتيال السادات، لكنه وافق بعدها على الاشتراك في العملية بعد تهديد الإسلامبولي بتنفيذ العملية وحده.
- في 6 أكتوبر/ تشرين الثاني العام 1981، تم اغتيال السادات على يد خالد الإسلامبولي في عرض عسكري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر73. وتم القبض على الزمر بعد عملية الاغتيال بعدة أيام.
- تمت محاكمته، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً لدوره في مؤامرة الاغتيال ومحاولة قلب نظام الحكم و15 عاماً أخرى لمقاومة الشرطة أثناء اعتقاله، بينما حُكم على ابن عمه طارق الزمر بالسجن 20 عاماً لدوره في المؤامرة وسبعة أعوام أخرى لمقاومة اعتقاله.
- أسس وهو في السجن جبهة تضم جميع المجموعات الجهادية المعتقلة، لكنها تفككت في العام 1983.
- أسس بعدها جبهة جهادية لم تضم معظم التيارات التي انضمت إليه سابقاً، انهارت أيضاً في العام 1985.
- في العام 1991، انضم مع طارق الزمر إلى تنظيم الجماعة الإسلامية، وأصبح بعدها عضواً في مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
- في العام 1997، انضم إلى مبادرة لوقف العنف والمواجهات بين الإسلاميين والحكومة المصرية.
- في العام 2001، أنهى الزمر مدة حكمه المفترضة، لكن الحكومة المصرية لم تفرج عنه.
- في العام 2005، أعلن نيته ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية وهو في السجن، لكن السلطات رفضت طلبه، وحاول أيضاً ترشيح نفسه في مجلس الشعب ورُفض طلبه أيضاً.