العدد 3110 - السبت 12 مارس 2011م الموافق 07 ربيع الثاني 1432هـ

«تويتر» و «غوغل» يساعدان في البحث عن ناجين بعد زلزال اليابان

غداة الزلزال العنيف الذي تلاه تسونامي مدمر الجمعة في اليابان بدأ البحث عن ناجين ليس فقط على الأرض بل أيضاً من خلال مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

فعند الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش من السبت (13 مارس/ آذار 2011) أي بعد 24 ساعة على الكارثة التي قضى فيها 700 شخص على الأقل، تركت أكثر من 30 ألف رسالة على خدمة غوغل للبحث من قبل مستخدمي إنترنت بقوا من دون أنباء تطمئنهم على أقارب لهم أو أصدقاء.

وبالإنجليزية واليابانية يتم تحديث الموقع بشكل متواصل عدد الرسائل التي ترده.

البحث مثلاً من خلال إدخال اسم عائلة ساتو وهو منتشر جداً في اليابان، يعطي مئات النتائج تتعلق في الكثير منها بسكان منطقة سينداي التي اجتاحتها موجة عاتية من عشرة أمتار وحيث عثر على مئات الجثث على أحد الشواطئ.

وكتبت غوندوزان تقول «أبحث عن آكي ساتو» وهي طبيبة أسنان من سينداي واضعة أيضاً صورة للشابة الجميلة. وأضافت في رسالتها «تلقيت أخباراً منها بعد الزلزال لكن كان ذلك قبل التسونامي».

وتبحث رسالة أخرى عن فاتيما ساتو وتلقى رداً مطمئناً مفاده «الوالدة بخير. وهي عائدة إلى منزلها».

وفتح الصليب الأحمر الدولي والياباني كذلك موقعاً مماثلاً على الإنترنت لمساعدة اليابانيين القلقين على أقاربهم وأصدقائهم.

وبالإمكان ترك الاسم أو الاطلاع على القائمة في حين يمكن للمقيمين في اليابان ترك رسالة أو رقم للاتصال بهم بغية طمأنة عائلاتهم.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن «آلاف الأشخاص في اليابان وخارجها فقدوا الاتصال بأفراد من عائلاتهم إثر الزلزال والتسونامي».

على موقع تويتر تكثر الرسائل المفعمة بالأمل والتعازي أو تلك التي تعرض المساعدة.

بعضها صادر عن مشاهير مثل ليدي غاغا التي طلبت من محبيها شراء سوار بخمسة دولارات أو أكثر لجمع الأموال لعملية إعادة البناء في اليابان.

وقدم مغنون آخرون مثل اليشا كيز تعازيهم بالضحايا. ومن خلال حسابها على خدمة توتير كتبت نجمة «آر أند بي»، أنها استفاقت صباحاً «وفي قلبها أغنية» من دون أن تعرف إن كانت هذه الفكرة ستؤدي إلى نتيجة ما.

وكتبت أيضاً «قلبي محطم بسبب ما حصل في اليابان».

وكتب الكندي جاستن بيبر يقول «اليابان أحد البلدان المفضل لدي. ناسها رائعون وثقافتهم رائعة. إني أصلي من أجلهم. ويجب أن نساعدهم جميعاً».

في الوقت ذاته حذرت الوكالة الرسمية الأميركية لأمن المعلوماتية «يو إس - سيرت» من رسائل إلكترونية احتيالية تدعو إلى تقديم المساعدات ترسل أحياناً على شكل رسائل «سبام» وتهدف أحياناً إلى الاستحصال على معلومات شخصية مثل كلمة السر. وقالت الوكالة الأميركية «بعد كوارث طبيعية مماثلة تظهر بانتظام رسائل إلكترونية ومواقع إنترنت لمنظمات خيرية وهمية»

العدد 3110 - السبت 12 مارس 2011م الموافق 07 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً