أعلنت الحكومة السريلانكية أمس (الإثنين) أن قائد «جبهة نمور تحرير تاميل إيلام» المتمردة فيلوبيلاي برابهاكاران قتل على يد الجيش أثناء محاولته الفرار من حصار الجيش له في آخر منطقة تحصن بها.
- من مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1954، في منطقة جافنا (شمال سريلانكا).
- زعيم حركة نمور التاميل، والتي يعتبرها بعض المحللين حركة التمرد الأفضل تنظيما في العالم.
- الابن الأصغر لعائلة من أربعة أولاد من الطبقة الوسطى تنتمي إلى التاميل.
- كان في الثامنة عشرة من العمر حين أنشأ في العام 1972 حركة النمور التاميل للتصدي للتمييز الذي تمارسه الغالبية السنهالية ضد الأقلية التاميل.
- عمل في البداية في العمل السري.
- قاتلت حركته منذ العام 1972 من أجل إقامة دولة مستقلة للتاميل في شمال وشرق جزيرة سريلانكا.
- في العام 1975 ظهر للعلن عندما تبنى أول عملية اغتيال سياسي نفذته حركته، وكان ضحيته رئيس بلدية جافنا.
- في مايو/ آيار العام 1976، حوّل حركته إلى جبهة نمور تحرير ايلام تاميل، وشعارها نمر للتباين مع الأسد رمز الجمهورية السريلانكية.
- اشتهر في العام 1987 حين شنّ هجمات دامية على القوات الهندية التي قدمت لمساعدة سريلانكا في القضاء على حركة التمرد.
- ظل على مدى أربعين عاما يحظى بتأييد أقرب إلى العبادة من قبل مناصريه.
- كان آنذاك محاطا بعبادة شخصية حقيقية وكان قادته يعتبرونه بمرتبة «إله الشمس».
- يعتبره معارضوه مقاتلا شديد العنف مصابا بجنون العظمة.
- يُعرف بمهاراته القتالية المخيفة التي جمعت بين الإنجازات التكتيكية والضراوة التي لا تعرف الرحمة والتصميم.
- عُرف عنه كقائد دموي وقد فرض على عناصره انضباطا مطلقا ونظاما حديديا فحظر عليهم الكحول والتدخين.
- تنسب إلى حركته عمليات اغتيال مدوية أبرزها اغتيال رئيس الوزراء الهندي راجيف غاندي في مايو/ آيار1991 والرئيس السريلانكي راناسينغي بريماداسا في مايو/ 1993.
- سيطر مع مقاتليه البالغ عددهم عشرين ألفا والمنظمون تنظيما هرميا على غرار الجيوش النظامية، في العام 2006 على ثلث البلاد البالغة مساحتها 65 ألف كلم مربع.
- أقام قوات برية وبحرية وحتى سلاح جوي كما أنشأ شبكات لجمع الأموال بواسطة مؤيدي التاميل في الغرب.
- أعلن قائد القوات البرية السريلانكية سارات فونسيكا بعد مقتله عن انتهاء المعارك بالكامل في سريلانكا وهزيمة المتمردين التاميل.
العدد 2447 - الإثنين 18 مايو 2009م الموافق 23 جمادى الأولى 1430هـ