عين رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان الأربعاء الماضي (9 مارس/ آذار 2011) تاكياكي ماتسوموتو وزيراً للخارجية خلفاً لسيجي مايهارا الذي استقال إثر فضيحة تلقيه هبة مالية غير شرعية، كما أعلن متحدث باسم الحكومة.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوكيو ايدانو إن «رئيس الوزراء حسم خياره»، مضيفاً «لقد اختاره لمؤهلاته وخبرته ولكي تكون هناك استمرارية في الدبلوماسية».
- من مواليد أبريل/ نيسان العام 1959.
- يتحدر ماتسوموتو من عائلة سياسية عريقة.
- جده هيروفومي ايتو أول رئيس حكومة لليابان عند انتهاء القرن التاسع عشر.
- دخل ماتسوموتو معترك السياسة حين أصبح سكرتيراً لوالده جورو ماتسومو الذي كان رئيساً لوكالة الدفاع بين العامين 1989 - 1990 وأصبحت منذ ذلك الحين وزارة الدفاع.
- ثم انضم إلى الحزب الديمقراطي الياباني (وسط - يسار)، فيما كان والده أحد مسئولي الحزب الليبرالي- الديمقراطي (يمين) الحركة التي حكمت اليابان خلال أكثر من خمسين عاماً بدون انقطاع تقريباً، إلى حين هزيمته الانتخابية أمام الحزب الديمقراطي في العام 2009.
- عضو مجلس النواب الياباني منذ العام 2000.
- نائب وزير الخارجية، سبتمبر/ أيلول 2010.
- أول لقاء مهم على جدول أعمال ماتسومو سيكون اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني اليوم (الإثنين) في باريس. ثم سيترأس القمة الثلاثية بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية التي تعقد في 19 مارس الجاري.
- ستكون من أولويات مهمته الجديدة تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية وتهدئة التوتر مع روسيا والصين.
- وكان سيجي مايهارا الذي عُين وزيراً للخارجية اليابانية في سبتمبر/ أيلول الماضي اضطر للاستقالة الأحد (6 مارس 2011) بعدما أقر أن امرأة كورية جنوبية ولدت في اليابان لكن احتفظت بجنسيتها دفعت له هبات بقيمة 250 ألف ين (2250 يورو) خلال السنوات الخمس الماضية. ويحظر القانون الياباني تلقي أي مساهمة مالية سياسية من هيئة أو مواطن أجنبي
العدد 3111 - الأحد 13 مارس 2011م الموافق 08 ربيع الثاني 1432هـ