انتخب أساقفة الكنيسة المارونية في لبنان أمس الثلثاء (15 مارس/ آذار 2011) المطران بشارة الراعي بطريركاً جديداً خلفاً للكاردينال نصرالله صفير، ليصبح بذلك البطريرك السابع والسبعين الذي يجلس على كرسي أنطاكية وسائر المشرق للموارنة.

وقال المونسنيور يوسف طوق أمين سرِّ المجمع الانتخابي «انتخب مجلس المطارنة الموارنة بنعمة الله المطران بشارة الراعي بطريركاً للكنيسة المارونية خلفاً للبطريرك صفير الكلي الطوبى».

وبعد وقتٍ قصير من الإعلان، خرج الأساقفة من الصرح البطريركي في بكركي (25 كم شمال بيروت) وسار خلفهم الراعي باللباس البطريركي وإلى جانبه صفير ثم توجهوا نحو كنيسة السيدة حيث ترأس الراعي (71 عاماً) صلاة الشكر.

- من مواليد العام 1940.

- ينحدر من بلدة حملايا في المتن الشمالي على بعد نحو 27 كم من العاصمة (بيروت).

- البطريرك السابع والسبعون على الموارنة الموجودين في لبنان منذ أكثر من 1500 عام، علماً أنَّها المرة الأولى في تاريخ لبنان الحديث التي يجري فيها انتخاب راهب في منصب البطريرك.

- حاصل على شهادة في الفلسفة واللاهوت ويحمل أيضاً شهادة دكتوراه في الحقوق.

- في العام 1967 أصبح كاهناً.

- في العام 1986 أصبح مطراناً.

- عمل قاضياً في المحاكم الكنسية.

- مطران أبرشية جبيل شمالي بيروت.

- له مواقف سياسية قوية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990)، إلى جانب الأحزاب المسيحية التي كانت تقاتل ضد القوى الفلسطينية ومن ثم السورية.

- في السنوات الماضية، كان الراعي من بين أبرز رجال الدين المسيحيين الذين وجَّهوا انتقادات للفترة التي كان فيها الجيش السوري داخل لبنان، كما انتقد عدة مرات حزب الله والقوى المتحالفة معه.

- يُعرف عنه «انفتاحه ونقاشاته التي تتسم بالموضوعية والشفافية وخصوصاً في الشقِّ السياسي ويعبِّر عنها خلال إطلالاته الإعلامية الكثيرة»، بحسب ما يؤكد مقرَّبون منه.

- سيحتفل بتنصيبه بطريركاً جديداً الجمعة 25 مارس الجاري.

- يأتي انتخاب بطريرك جديد للموارنة في وقت ينقسم المسيحيون في لبنان (34 في المئة من السكان) حيال عدد من القضايا السياسية الرئيسية، وبينها طبيعة العلاقة مع سورية والمقاربة التي يبدونها حيال سلاح حزب الله الشيعي.

- يأتي انتخاب المطران الراعي بعد استقالة الكاردينال نصرالله صفير (90 عاماً)، التي أعلن في 27 فبراير/ شباط قبول بابا الفاتيكان البابا بنديكتوس السادس عشر رسمياً بها