أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأحد الماضي (13 مارس/ آذار 2011) أن الناطق باسمها فيليب كراولي استقال من منصبه في أعقاب تقارير أفادت بأنه وصف معاملة وزارة الدفاع (البنتاغون) جندياً اتهم بتسريب مستندات سرية نشرت في موقع "ويكيليكس" على الإنترنت، بأنها "غبية" و "سخيفة". وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في بيان إنها قبلت "بأسف" استقالة فيليب كراولي الذي كان يشغل منصب مساعد وزيرة الخارجية للشئون العامة وكبير الناطقين باسم الوزارة. - من مواليد العام 1951. - حاصل بكالوريوس اللغة الإنجليزية في العام 1973. - انضم الى سلاح الجو الأميركي في العام 1973. - في العام 1999 تقاعد من سلاح الجو وهو برتبة كولونيل. - مساعد وزيرة الخارجية للشئون العامة، مايو/ آيار 2009. - وكان مراسل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ذكر في 10 مارس/ آذار 2011، أن كراولي، قال أمام عدد صغير من الحضور في جامعة في ماساتشوستس إن معاملة الجندي السجين برادلي مانينغ وهو محلل معلومات سابق في الاستخبارات "سخيفة وتأتي بنتائج عكسية وغبية". - وقال كراولي في بيانه إن الكشف من دون تصريح عن معلومات سرية "جريمة خطرة بموجب القانون الأميركي". وأضاف: "تعليقاتي الأخيرة في ما يتعلق بظروف احتجاز برادلي ماننغ قبل المحاكمة كانت تهدف إلى تسليط الضوء على التأثير الأوسع نطاقاً بل والاستراتيجي للأعمال السرية التي تقوم بها وكالات الأمن القومي يومياً وتأثيرها في وضعنا وقيادتنا على الصعيد الدولي". - وتابع ان "استخدام السلطة في عالم اليوم الذي يتسم بالتحدي وفي بيئة إعلامية لا تعرف الكلل ينبغي أن يتسم بالتعقل وأن يتفق مع قوانيننا وقيمنا". - وماننغ (23 سنة) محتجز في قاعدة لمشاة البحرية في ولاية فرجينيا ريثما يتم التحقيق في اتهامات تتعلق بوثائق اتهم بتسريبها أثناء عمله في العراق. ويشكو محاموه من أنه يتعرض لسوء المعاملة في القاعدة