ستكون أولى المعارك التي سيخوضها الجنرال بيني غانتز الذي عينته الحكومة الإسرائيلية قائداً جديداً لهيئة الأركان، إشاعة الهدوء والاستقرار في صفوف القيادة العليا بعد أشهر من الخلافات الداخلية حول هذا المنصب.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في تاريخ 13 فبراير/ شباط 2011، تعيين غانتز رئيساً جديداً للأركان في ظروف ستفرض عليه مواجهة تحديين أساسيين هما الوضع الاستراتيجي الجديد بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك وإنهاء «الحروب الداخلية» في صفوف القيادة العسكرية.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1959، في قرية كفر اشيم (جنوب إسرائيل).
- يحمل شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب.
- الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا وشهادة الماجستير في إدارة الموارد القومية من جامعة الدفاع القومي في الولايات المتحدة الأميركية.
- انضم إلى الجيش كمجند في العام 1977 وتمكن من اجتياز دورة صعبة للانضمام إلى القوات المظلية.
- في العام 1979 تخرج من كلية الضباط وتولى قيادة فرقة المظليين.
- في العام 1989 أصبح قائداً لقوة النخبة «شالداغ» في سلاح الجو، ثم عاد العام 1994 إلى الجيش لقيادة لواء.
- قائداً للمنطقة العسكرية الوسطى التي تشمل الضفة الغربية المحتلة في 1994.
- تولى قيادة وحدة اتصالات الجيش التي تتعامل مع قوات الأمم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني.
- قائداً للمنطقة العسكرية الشمالية على الحدود مع سورية ولبنان ثم قائداً للقوات البرية العام 2005.
- أصبح في 2007 ملحقاً عسكرياً إسرائيلياً في الولايات المتحدة.
- نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، 2009.
- ولم تجرِ تسمية غانتز، لهذا المنصب إلا بعد إلغاء تعيين الجنرال يواف غالانت في منصب قائد هيئة الأركان بعد الاشتباه باستيلائه على أراضٍ مجاورة للفيلا الخاصة به بطريقة غير قانونية.
- ويتسلم غانتز - الذي تنقصه الكاريزما وتعتبره وسائل الإعلام «جندياً جيداً»- قيادة ما يعتبره المراقبون أقوى جيش في المنطقة في فترة غامضة جداً بالنسبة لإسرائيل بسبب سقوط الرئيس المصري حسني مبارك تحت ضغط الشارع المصري بعد حكم امتد لثلاثة عقود.
- وجاء تعيينه في أجواء من التسرع والارتباك. فبعدما عين نائباً لرئيس الأركان، أعلن العام الماضي أنه سيستقيل من الجيش وذلك بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه يفضل أن يتولى الجنرال رئاسة الأركان الجنرال يواف غالانت.
- ويعتقد المراقبون أنه يجب على غانتز مراجعة كافة الخطط الاستراتيجية لمواجهة الواقع الاستراتيجي الجديد في الشرق الأوسط.
- ويخشى القادة الإسرائيليون من أن يتكرر في مصر سيناريو الثورة الخمينية في إيران، إذا تمكن الإخوان المسلمون من الاستفادة من الوضع لتولي السلطة في مصر أو ممارسة نفوذهم لإلغاء معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية الموقعة في العام 1979
العدد 3116 - الجمعة 18 مارس 2011م الموافق 13 ربيع الثاني 1432هـ