العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ

إبراهيم يزدي

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أنه تم أمس الأول الأحد (20 مارس/ آذار 2011) الإفراج عن وزير الخارجية الإيراني السابق إبراهيم يزدي .

وكان يزدي اعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول 2010، في مدينة أصفهان بوسط إيران بعد مشاركته في تجمع سياسي غير مشروع. وعقب الإفراج عنه، قال يزدي في بيان إنه استقال من منصبه كرئيس للحزب الليبرالي المحظور وحركة الحرية. ولم يقدم أي سبب لذلك.

- من مواليد العام 1931، في منطقة قزوين.

- رئيس حركة الحرية (المحظورة من قبل الحكومة الإيرانية).

- بعد انقلاب العام 1953، الذي أطاح بحكومة محمد مصدق، انضم يزدي إلى حركة المقاومة الوطنية الإيرانية.

- استمر في هذه الحركة حتى العام 1960، عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لإكمال دراسته.

- في الخارج واصل انضمامه إلى الحركات المناوئة لحكم شاه إيران.

- أسس في العام 1961 مع صادق قطب زاده ومصطفى شمران، حركة الحرية الإيرانية في الخارج.

- في العام 1975، حكمت عليه محكمة عسكرية إيرانية غيابياً بالسجن لمدة عشر سنوات.

- أثناء وجوده في المنفى، شارك في تأسيس العديد من الجمعيات الطلابية الإيرانية، وجمعية طبية إسلامية في أميركا وكندا، بالإضافة إلى عدة جمعيات إسلامية.

- عضو هيئة التدريس في كلية بايلور الأميركية للطب.

- شارك في أبحاث طبية مختصة بمرض السرطان، وله عدة مقالات وبحوث حول هذا المرض.

- عاد إلى بلاده في العام 1979، بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الراحل آية الله الإمام الخميني.

- نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية أول حكومة إيرانية تشكلت بعد إطاحة نظام الشاه في العام 1979، وذلك في عهد الحكومة المؤقتة التي شكلها مهدي بازركان.

- استقال من منصبه احتجاجاً في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979، على عملية احتلال مبنى السفارة الأميركية في طهران، ووصف الحادثة بأنها «مخالفة للمصلحة الوطنية لإيران».

- بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية العام 1980، ساند يزدي جهود بلاده في الحرب، وفي العام 1983 عندما تحولت مصلحة العمليات العسكرية لصالح قوات بلاده وتم تحرير مدينة خرمشهر، طالب يزدي الخميني بوقف الحرب.

- في العام 1985، تعرض مقر إقامته في طهران للحرق، واعتقل وسجن بعض أعضاء حركة الحرية.

- حاول ترشيح نفسه في عدة انتخابات محلية وبرلمانية، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل مجلس صيانة الدستور، بسبب معارضته لسياسات الحكومة.

- في ديسمبر/ كانون الأول 1994، أصبح أمين عام حركة الحرية، لوفاة مهدي بازركان.

- في ديسمبر 1997، تم اعتقاله لأسباب غير معلنة.

- له عدة كتب وإصدارات، سياسية وطبية.

- اعتقل بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أجريت في يونيو/ حزيران العام 2009، والتي فاز بها الرئيس الحالي محمود نجاد على مير حسين موسوي. وتم الإفراج عنه بعد ذلك.

- تم اعتقاله مجدداً في اكتوبر/ تشرين الأول 2010

العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً