ربما يبدو أمرا غريبا واتهاما يثير الشك.. ولكن الحقيقة والواقع يوحيان بأن فريق برشلونة الأسباني لكرة القدم قد يصبح ، في الفترة المقبلة ، ضحية للاعبه الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي.
هكذا يسود الاعتقاد في برشلونة بأن ميسي الذي يخطف الأضواء من مباراة لأخرى وينال أكبر قدر ممكن من الإشادة بفضل تألقه في صفوف برشلونة قد يصبح صداعا في رأس الفريق الكتالوني في الفترة المقبلة.
ولا يرجع ذلك إلى مشكلة يثيرها اللاعب أو إصابة يعاني منها وإنما إلى رحلته الماراثونية مع منتخب بلاده لخوض مباراتين وديتين الأسبوع المقبل في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية القادمة (كوبا أمريكا) المقرر إقامتها في الأرجنتين منتصف العام الحالي.
وغادر ميسي برشلونة أمس الثلاثاء متجها إلى الولايات المتحدة على أن يعود لبرشلونة يوم الخميس المقبل ليستأنف مسيرته مع الفريق الكتالوني دون الحصول على أي قدر من الراحة بعد رحلته الطويلة إلى القارة الأمريكية.
وأشارت صحيفة "سبورت" الأسبانية الرياضية إلى هذه الرحلة الطويلة بقولها "20 ألف كيلومتر من أجل مباراتين" حيث يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيريه الأمريكي والكوستاريكي الأسبوع المقبل.
وغادر ميسي برشلونة أمس متجها إلى مدينة نيويورك الأمريكية حيث يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره الأمريكي يوم السبت المقبل قبل السفر إلى سان خوسيه ليحل ضيفا على نظيره الكوستاريكي في مباراة ودية أخرى يوم الثلاثاء.
ويبدأ ميسي بعدها رحلة العودة يوم الأربعاء المقبل برحلة طيران من سان خوسيه إلى أتلانتا ثم رحلة أخرى إلى برشلونة.