قال عدد من نواب الكتل النيابية الثلاث لدى مناقشتهم للأحداث الأمنية التي مرت على البلاد، إن البحرين عاشت أياماً عصيبة، ودعوا الله ألا يعيدها مرة أخرى على الشعب، مشيدين في مداخلاتهم بجهود قوات الأمن في الجهود التي بذلوها خلال هذه الفترة.
وفي تعقيبه على مداخلات النواب أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الحرص الشديد على عدم سقوط ضحايا أثناء تنفيذ المهام الأمنية، مستشهداً بما جرى في «الدوار» 16 مارس/ آذار 2011، كاشفاً أن «الشرطة الذين دخلوا في الصف الأول كانوا عزلاً، ولم تكن لديهم وسائل للدفاع عن النفس غير الترس والعصا، لإعطاء فرصة للموجودين في الدوار لمغادرته».
وأضاف «كان هذا القرار من أصعب القرارات علي، وهدفه كان حماية الناس الموجودين هناك، فنحن نقوم بعمليات أمنية نسيطر عليها بأقل ما يمكن من خسائر، وإذا كانت الكلمة تكفي فنقوم بذلك، وكل إجراءاتنا تتم بشكل تدريجي، مشدداً «كلنا شعب واحد ويجب أن نحل مشاكلنا الأمنية في ظل هذا الوطن».
وفي أولى المداخلات النيابية قال النائب خميس الرميحي «خلال 45 يوماً عاشت البحرين أياماً عصيبة ندعو الله ألا يعيدها على هذا الشعب»، مشيداً «بقوات الدفاع والأمن العام والحرس الوطني على الجهود التي بذلوها خلال الفترة العصيبة».
ومن جانبها قالت النائب لطيفة القعود «البحرين مرت بوضع صعب وعصيب ومعقد، وبالتالي كان هناك حاجة لأن يتم التعاطي مع هذا الوضع العصيب والمركب بحنكة، ولابد من الإشادة بالدور الذي قامت به وزارة الداخلية ورجال الأمن من ضباط وضباط صف، وفي هذه الجلسة لابد من تقديم تحية لمن ضحوا بحياتهم للدفاع عن أمن البحرين واستقرارها من ضباط وأفراد شرطة وكذلك نقف صفاً واحداً ونشدّ على يد وزير الداخلية على كل الإجراءات التي قام بها لاستتباب الأمن في البحرين، واليوم لا توجد تنمية مستدامة أو اقتصادية أو اجتماعية من دون توافر الأمن».
وختمت «نطالب أن يأخذ القانون مجراه على كل من أهانوا البحرين وتسببوا لها بهذا الجرح الكبير، ونريد أن ندعم هذه المؤسسات ونجعلها فوق الجميع وألا يكون هناك أي تسامح مع المسيئين».
ومن جهته قال النائب حسن الدوسري «نوجه الشكر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لوقوفهم مع إخوتهم في البحرين وانتقال قوات درع الجزيرة مما أحبط المخطط بالانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد، كما نشكر أبناءنا قوات الأمن والدفاع على جهودهم، كما نبارك للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن وطنهم».
وأضاف «نحتاج إلى إعادة تقييم في المستقبل حتى لا نفاجأ في الأيام المقبلة بأمور أخرى، ويتم دراسة ما يحتمل وقوعه من أعدائنا الذين يتربصون بنا، كما نريد لقوات أمننا أن تكون أقوى لكي لا يتم استخدام الأطفال من 15 إلى 16 سنة للدفاع عن مناطقهم، ويجب أن تكون هناك قوات للاستعداد لذلك، ونرجو ألا يكون التوظيف على المؤهل بل على الولاء، ويكون التوظيف ليس على الجواز، بل على إخلاصه، كما لا نريد إعفاءات بل نريد تطبيق القانون بقوة».
أما النائب علي زايد فقال «نشكر الله أولا وأخيراً على نعمة استتباب الأمن في البحرين، فلولا الله ثم قوات درع الجزيرة والدول الشقيقة ووقوفهم معنا في الأزمة التي عصفت في البحرين، والشكر لسمو رئيس الوزراء عندما قال لا نقول عفا الله عما سلف، ولا نقول ليس هناك حوار، ونطالب أن يضرب بيد من حديد، فالأمن أولاً لنعود كما كنا في السابق».
وأكمل «نحن ممثلو الشعب كنا لا ننام ولا الناس تدعنا ننام، لكن ببركات الشيوخ الركع، والأطفال الرضع، عاد الأمن، لذلك نقول لا حوار، بل يجب أن نقول لمن أصاب أحسنت ولمن أساء أخطأت».
وفي الصدد نفسه، قال النائب عادل المعاودة «الشكر واجب علينا لرجال الأمن الذين قدموا أنفسهم فداء للوطن، لكن يجب أن نقول أن لدينا من رجال الأمن والعسكر ما يكفي، وان دخول قوات درع الجزيرة الذي نعتز به وهو رسالة واضحة جدا يجب أن يفهمها المعنيون». وأضاف «الأمر الثاني نقول إلى متى لا نخطط للبلاد ونحن نعلم أن هناك أجندات تحيط بنا، فالآن وقت الفتن والعياذ بالله، وهناك من يلعب بالبلد وهنا يكمن الخطر».
أما النائب محمد إسماعيل العمادي فقال «الشكر موصول إلى وزير الداخلية وجميع رجال الوطن في حفظ الأمن والنظام الذي أوشك للوصول إلى هاوية، خاصة بعد أحداث مدينة حمد ودوار 7، فجهودهم كانت واضحة وهي مشكورة لهم عند الأهالي».
وأضاف «في الفترة السابقة عشنا الخوف، وفقدنا نعمة الأمن، وعشنا ذلك في مدينة حمد، فعندما كنا نخرج الساعة الثامنة مساء لا نجد أحدا في الشارع، وهذا الخوف لانزال نعيشه لكن الأمور تتجه إلى الأفضل، ربما كان هناك تقصير في البداية في مدينة حمد لكن الأمور الآن أفضل».
ومن جانبه دعا النائب علي احمد الدولة «للاهتمام والرعاية لعوائل الشهداء الذين سقطت دماؤهم للدفاع عن الوطن، تقديرا لما قدموه من تضحيات غالية، كما نعزي اسر بعض الشباب الذين سقطوا في هذه الأحداث». وأضاف «إنني هنا من مجلس الشعب أوجه تحية إجلال وإكبار لقواتنا الباسلة، لما قاموا به من حفظٍ للأمن، فتحية إلى رجال الأمن الذين ضحوا، رجال الأمن الشرفاء خرجوا للدفاع عن وطنهم منذ شهر، وبعضهم لم يعد لبيته للآن، وإنني اقترح أن تقابل هذه التضحيات بمكافآت مادية ومعنوية، وان كانت تضحياتهم لا تقدر بشيء».
ومن جانبه قال النائب محمود المحمود «البحرين ستظل بلد الأمن والأمان والنظام والقانون، تحت لواء جلالة الملك، وادعوا جميع المواطنين للكف عن كل مظاهر الشقاق، والالتحاق بالحوار الذي أعلنه سمو ولي العهد لتقريب وجهات النظر، مع تقديم كل من أشاع في الأرض فسادا إلى العدالة لأخذ القصاص العادل حسب القانون».
وأضاف «ما حدث من أزمة هو درس كبير لكل أبناء الوطن، لنعد العدة للمستقبل، ومطلوب استراتيجية أمنية بعيدة المدى، فقد تكون المصيبة أكبر في المرات المقبلة»
العدد 3127 - الثلثاء 29 مارس 2011م الموافق 24 ربيع الثاني 1432هـ
الحمد لله رب العالمين
التصريحات التي تتطلع من بعض التواب هل هي وطنية ام طائفية او ابي رد من يقول انا وطني
لا للطائفية
ما ان تدخل الطائفية في بلد آمن ينعم أهله بالرخاء حتى يعاني الكل و يتفرق الأصدقاء فدعو الطائفية والفرقة يا اهل البحرين و العبرة في العراق
مجرد سؤال
هل المتحدثين من البرلمان ام مجلس الشوري
نشوة النصر
انها نشوة النصر التي يشعر بها البعض والى زوال وبعدها لكل حادث حديث
الله يازمن
لعنة الله على الشيطان ازمه توشك ان تنتهي
علينا ان ننسا الماضي وناخذ العبر من هذه الازمه
حفظ الله البلاد والعباد
هلوو
مساكين ماحاملين الا بس العصا اقول شحوال؟؟ المصابين والشهداء اتهاوشوا ويا بعض مثلاً؟؟حالتكم صعبة وماليكم حل
تساؤل فحسب
عجباً، لماذا اتفقت آراء كل هؤلاء النواب؟؟ ألم يكن هناك صوت معارض؟؟ ولماذا لم يعرض؟ أليس فيهم رجلُ رشيد!!
نعمة الامن والاستقرار
انما هذا الايام وهذي المصيبة التي مرت بها المملكة هي امتحان للعبد المسلم وعلى عاتقها يريد الله ان يختبر فيها صبر وقوة المسلم في ضمن هذي الاحداث التي هلت على خير ولله الحمد .. وبل وانما الله يحب الشعب الكريم ويحبب انه يبين له المفسدون في الارض ومن هم المصلحون.. والله يهدي البشر الى طريق الخير اميين..