العدد 3127 - الثلثاء 29 مارس 2011م الموافق 24 ربيع الثاني 1432هـ

بريطانيا وقطر توجهان رسالة دعم إلى الليبيين

وجهت بريطانيا وقطر -وهما بلدان يقودان المعارضة الدولية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي- رسالة دعم إلى ابناء الشعب الليبي اليوم الاربعاء بأنهما لن تتخليا عنهم في سعيهم الي بناء مستقبل سلمي. واستضافت بريطانيا مؤتمرا امس الثلاثاء كثفت فيه القوى الدولية الضغوط على القذافي للتنحي عن زعامة ليبيا قائلة ان العمل العسكري سيستمر مادام انه يهدد شعبه في صراع مع المعارضين المسلحين الساعين لانهاء 41 من الحكم السلطوي.

واتفق المؤتمر على تشكيل مجموعة إتصال لتنسيق الجهود السياسية بشان مستقبل ليبيا على أن تعقد أول اجتماع لها في قطر قريبا. وكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني في مقال مشترك بعنوان (الهدف هو حماية الشعب الليبي) "كل هذه الامور -عقد المؤتمر وتشكيل فريق الاتصال والعزم الدولي- ترسل رسالة واضحة للعقيد القذافي: لن نسمح لك بالاستمرار في البطش بشعبك."

واضافا قائلين في المقال الذي نشر في عدد الاربعاء من الطبعة العربية لصحيفة الشرق الاوسط التي مقرها لندن "كما ترسل رسالة أمل للشعب الليبي أيضا: إننا نقف الي جانبكم وسوف نستمر في حماية أرواح الشعب الليبي والدفاع عن حقوقه ودعم تطلعاته وسنستمر في دعمه على الدرب الذي يختار المضي فيه."

ولخص المقال نتائج مؤتمر لندن لكنه لم يشر الى تسليح المعارضين المسلحين او السماح للقذافي بالذهب الي المنفى وهما اثنتان من الافكار التي طرحت لتفادي مأزق. وصدت القوات الموالية للقذافي الافضل تسليحا وتنظيما تقدم المعارضين المسلحين باتجاه الغرب يوم الثلاثاء بعد ان ساعدتهم ضربات جوية تساندها الامم المتحدة في الاستيلاء على سلسلة من البلدات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً