قضت محكمة أمريكية في غير صالح شركة الخدمات اللوجستية الكويتية أجيليتي في ضربة لجهود الشركة لدرء اتهامات بأنها احتالت على الجيش الأمريكي في عقود بمليارات الدولارات. وكانت أجيليتي أكبر مورد للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط اثناء الحرب على العراق وللقضية حساسية سياسية في واشنطن والكويت على السواء.
وقالت المحكمة إن ممثلي الادعاء كانوا محقين في توجيه لائحة اتهام إلى أجيليتي في 2009 برفع الأسعار على الجيش الأمريكي على مدى 41 شهرا في عقود امداد بقيمة 8.5 مليار دولار جرى توقيعها لأول مرة مع بدء حرب الخليج في 2003.
ودفعت اجيليتي ببطلان القضية لأن المدعين وجهوا لائحة الاتهام إلى الوحدة الأمريكية للشركة وليس إلى الشركة الأم التي كانت تعرف سابقا باسم شركة المخازن العمومية ومقرها الكويت.
وقال القرار الذي اصدرته محكمة جزئية أمريكية يوم الاثنين "لم تذكر شركة المخازن العمومية سببا لوجود (وحدتها) أجيليتي القابضة سوى اجراء الانشطة نيابة عن المخازن العمومية في الولايات المتحدة."
وأضاف "أثبتت الحكومة وجود علاقة متبادلة كافية بين شركة المخازن العمومية وأجيليتي القابضة تجعل أمر الاستدعاء إلى اجيليتي القابضة ... ساريا على الشركة الأم الأجنبية."
ويأتي القرار بعد أكثر من عام من الجدل القانوني قبيل محاكمة جنائية.
وقالت سالي كويليان ييتس ممثلة النائب العام الأمريكي في شمال جورجيا " يسرنا أن اكدت المحكمة الجزئية موقفنا وهو أن الاستدعاءات الجنائية وجهت بالطريقة السليمة إلى شركة المخازن العمومية ووحدتها التابعة."
وأضافت في بيان "نتطلع إلى أن تتاح لنا فرصة التخاصم في هذه الاتهامات في محكمة اتحادية."
وقالت أجيليتي إن قرار المحكمة "خيب أملها" لكنها لم توضح إن كانت ستطعن عليه.
وأضافت "مازالت الشركة تعتقد أن هذه القضية تتضمن نزاعا تعاقديا مدنيا ولا ينبغي التعامل معها كقضية جنائية."
وتابعت "مازالت أجيليتي ملتزمة بمحاولة تسوية النزاع من خلال الحوار مع وزارة العدل لكنها مستعدة للدفاع عن نفسها بقوة إذا لم يصل الحوار إلى نتيجة."
كانت الحكومة الأمريكية رفعت دعوى مدنية في يناير كانون الثاني بالاضافة إلى لائحة الاتهام الجنائية.
وقضت المحكمة يوم الاثنين بأن اجيليتي ليست هاربة من العدالة كما وصفها ممثلو الادعاء. وكان من شأن تأييد هذا التوصيف أن يضعف الموقف القانوني للشركة بشكل كبير وربما عرضها لعقوبات جديدة.
شوفوا
ما شافوهم يبوقون شافوهم يتحاسبون، هذه الصفقات اللي يعيش عليها الناس من الحروب والقتل، وراها مليارات، لهذا تحصل ناس تأيد
مالك الشركة
تملك الشركة عائلة سلطان الكويتية، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي طارق سلطان (كويتي الجنسية) والشركة مدرجة في بورصة سوق الأوراق المالية في الكويت
من المالك
إذا ممكن معرفة المالك للشركة
AMERICA AMERICA AMERICA
who told you, they saw it is costing them a lot so they decided to take them to court so that they avoid paying the bill, i think they the americans have got thier way once again, and dont forget its an american court who is judging this case so how could we expect that it will be a fair trial.
غريب
الامر غريب في العادة الامريكان قاصين مو مقصوص عليهم