العدد 3129 - الخميس 31 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الثاني 1432هـ

موسى كوسا

وزير الخارجية الليبي موسى كوسا الذي أعلن استقالته من منصبه أمس الأول الأربعاء (30 مارس/ آذار 2011) لمسئولين بريطانيين عند وصوله إلى العاصمة البريطانية (لندن)، كان يعتبر من المقربين الأوفياء للزعيم الليبي معمر القذافي وقد خاض في السنوات الماضية كل المفاوضات التي أتاحت عودة ليبيا إلى الساحة الدولية.

- من مواليد العام 1949، في العاصمة (طرابلس).

- ينتمي إلى عائلة متوسطة معروفة في العاصمة.

- حائز على شهادة ماجستير في علم الاجتماع من جامعة ميشيغن الأميركية العام 1978.

- يتمتع بنفوذ كبير في اللجان الثورية التي تشكل عصب النظام الليبي ويعتبر رجل ثقة لدى الزعيم الليبي معمر القذافي.

- كان مكلفاً بعدد من الملفات الليبية الشائكة ولا سيما في إفريقيا والملفات مع الغرب.

- بدأ مسيرته المهنية في أجهزة الاستخبارات كمسئول عن أمن السفارات الليبية في شمال أوروبا.

- في العام 1980 عين سفيراً لليبيا في لندن قبل أن يطرده البريطانيون في العام نفسه بعدما عبر عن تصميمه على تصفية «أعداء الثورة» على الأراضي البريطانية.

- نائب وزير الخارجية بين العامين 1992 و1994.

- رئيس جهاز الاستخبارات بين العامين 1994 و2009.

- في مارس 2009، تم تعيينه وزيراً للخارجية، خلفاً لعبدالرحمن شلقم السفير الليبي لدى الأمم المتحدة الذي انشق هو أيضًا عن النظام الليبي قبل بضعة أسابيع.

- بعدما جسد كوسا على مدى عقدين الوجه المظلم للنظام، أصبح يعتبر في السنوات الماضية رمزاً للانفتاح.

- يعتبر كوسا مفاوضاً أساسياً في قضية الممرضات البلغاريات (المتهمات بنقل مرض الإيدز لأطفال ليبيين) التي أدت إلى الإفراج عنهن في يوليو/ تموز العام 2007.

- وكذلك التخلي عن البرنامج النووي الليبي في العام 2003 الذي مهد الطريق أمام رفع الحظر التجاري الذي كان تفرضه الولايات المتحدة على ليبيا منذ العام 1986.

- عرف بدوره في تعويض عائلات ضحايا اعتداءي لوكربي (العام 1988 الذي أوقع 270 قتيلاً) وعلى طائرة «دي سي-10 يوتا» (العام 1989 الذي أوقع 170 قتيلاً) مزيلاً بذلك آخر العراقيل أمام تطبيع علاقات طرابلس مع الغرب.

- في 30 مارس2011، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها «يمكننا أن نؤكد أن موسى كوسا وصل إلى مطار فارنبورو بالقرب من العاصمة (لندن)، في الثلاثين من مارس آتياً من تونس». وأضاف البيان «لقد وصل إلى هنا بملء إرادته. وقال لنا إنه استقال من مهامه».

- وأوضح بيان الخارجية البريطانية أن «موسى كوسا هو إحدى الشخصيات المهمة في حكومة القذافي وكان دوره تمثيل النظام في الخارج وهو أمر لم يعد يرغب القيام به».

- في أول ردة فعل لنظام القذافي على استقالة كوسا، أكد نظام الزعيم الليبي أمس الخميس (30 مارس 2011) أنه «لا يعتمد على أفراد أو مسئولين أياً كانت رتبتهم»

العدد 3129 - الخميس 31 مارس 2011م الموافق 26 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً