العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ

وائل غنيم

احتل وائل غنيم، مدير التسويق بشركة «غوغل»، المركز الثاني في قائمة مجلة «أريبيان بزنس» السنوية لأكثر 500 شخصية عربية نفوذاً في العالم العربي للعام 2011، بينما واصل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، تربعه على رأس القائمة.

وأصبح غنيم بين ليلة وضحاها من أشهر الشخصيات العربية والعالمية، فاستحوذ اسمه على نشرات الأخبار وعناوين الصحف وألسنة الناس، بعد مشاركته الفاعلة في ثورة الشعب المصري على نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، من خلال دوره المهم فيما سمّي بثورة الـ «فيسبوك» الجديدة.

- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1980 في العاصمة المصرية، القاهرة.

- بكالوريوس هندسة الحاسبات، كلية الهندسة، جامعة القاهرة، 2004.

- الماجستير في إدارة الأعمال، الجامعة الأميركية بالقاهرة، 2007.

- عمل في الفترة بين العامين 2002 و2005 في شركة «جواب» لخدمات البريد الإلكتروني.

- بين العامين 2005 و2008، قام بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة «معلومات مباشر» وهي أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال.

- يشغل الآن منصب المدير الإقليمي في شركة «غوغل» لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشرف على تعريب وتطوير منتجات الشركة، كما أن له جهوداً ومشاركات في مشروعات عديدة متنوعة تهدف إلى دعم المحتوى العربي على الإنترنت.

- قام غنيم بتأسيس صفحة «كلنا خالد سعيد» في الموقع الاجتماعي «فيسبوك» على شبكة الإنترنت في شهر يونيو/ حزيران 2010 تضامناً مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تقول عائلته ومنظمات حقوقية إنه توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي عناصر تابعة للأمن المصري في 6 يونيو 2010، ما أثار احتجاجات واسعة مثلت بدورها الشرارة لاندلاع الثورة المصرية.

- كما دعا وائل غنيم من خلال الصفحة على موقع الـ«فيسبوك» إلى مظاهرات يوم الغضب في 25 يناير/ كانون الثاني العام 2011، وانضم إلى هذه الصفحة مئات الآلاف من النشطاء.

- تم اختطافه مساء يوم 27 يناير 2011، من قبل جهات غير معروفة بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات المصرية، وظل مكان وجوده مجهولاً لفترة، حيث لم تعترف السلطات المصرية باعتقاله، إلا أن جهود عائلته وشركة «غوغل» ساهمت في الضغط على الحكومة المصرية لتفرج عنه في 7 فبراير/ شباط.

- ظهر بعد الإفراج عنه على شاشة إحدى الفضائيات المصرية بعد خروجه من السجن وتحدث فيها عن ظروف اعتقاله في لقاء عاطفي جيّش مشاعر الملايين من المصريين، وانضم في نفس الليلة إلى صفحته على موقع التواصل الإلكتروني «فيسبوك» مئات الآلاف من الناس.

- في 8 فبراير/ شباط، تم استقباله في ميدان التحرير بوسط القاهرة استقبال الأبطال، ليصبح رمزاً من رموز الثورة المصرية

العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:22 م

      تعليق ل اي كلام

      ما وراء هذا الرجل مع العلم انه قرمزي اللون؟
      هل يقاس الرجال بالحق ام يقاس الحق بالرجال؟ وقد قال الإمام علي كرم الله وجهه ع اعرف الحق تعرف أهله!

    • طم طم | 6:07 ص

      اى كلام

      ما وراء هذا الشخص مع العلم انة متزوج امريكانية!!؟؟

اقرأ ايضاً