قال الاحتياطي الفدرالي الاميركي الخميس انه اقرض في 2009 مصرفا بحرينيا تملك ليبيا اليوم الحصة الاكبر فيه مبلغا يصل الى 1,175 مليار دولار. وافادت وثائق نشرها الاحتياطي الفدرالي وتغطي فترة من آذار/مارس 2009 الى نيسان/ابريل 2010 ان المؤسسة العربية المصرفية التي تملك الدولة الليبية 59,3 بالمئة من اسهمها اليوم، حصلت على قروض عاجلة عن طريق فرعها في الولايات المتحدة.
وفي 29 تموز/يوليو 2009، بلغت هذه القروض 1,175 مليار دولار من الاحتياطي الفدرالي الاميركي الذي يقوم بمهام المصرف المركزي.
لكن في تلك الفترة لم تكن حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي تملك اكثر من 29,5 بالمئة من المؤسسة التي يساهم فيها ايضا الصندوقان السياديان لقطر (29,7 بالمئة) وابوظبي.
وقد افلتت المؤسسة العربية المصرفية من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة منذ شباط/فبراير الماضي. ولم تدرج في 15 آذار/مارس على لائحة من 14 من الصناديق السيادية والمصارف الليبية التي جمدت وزارة الخزانة الاميركية اصولها. واثارت هذه المعلومات استياء السناتور بيرني ساندرز المستقل الذي يصوت عادة مع كتلة الديموقراطيين ويعرف عن نفسه بانه اشتراكي. وقال في بيان "انه امر غير مفهوم في نظري"، موضحا انه طلب توضيحات من رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي ووزير الخزانة تيموتي غايتنر.
نرجوا التأكيد
اقرض في 2009 مصرفيا بحرينيا تملك ليبيا اليوم
فسروها لينه شوي الحين المصرف بحريني لو ليبي أو هو خطأ مطبعي
وجه التنبيه
موفقين
سمير
امريكا عندها بيزات ، حيث الانجليز الذين غزوا امريكا سابقا ، ولكنّهم لا يعرفون كيف يصرفونه في الكثير من الايّام والاشهر والسنين . عملوا اعتداءات ومناكر . وطغيانات .