حقق رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربييف فوزاً ساحقاً أمس الإثنين (4 أبريل/ نيسان 2011) في الانتخابات الرئاسية بحصوله على أكثر من 95 في المئة من الأصوات في اقتراع اعتبره مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا غير ديمقراطي في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تعتبر أغنى دولة في آسيا الوسطى.
وأعلنت اللجنة الانتخابية المركزية أن النتائج الأولى الرسمية تظهر أن نزاربييف حصل على 95,5 في المئة من الأصوات.
وفي ما يدل على عدم وجود أي منافسة في الانتخابات التي قاطعها أبرز قادة المعارضة، قال أحد المنافسين الثلاثة لنزاربييف ميلس يلوسيزوف إنه صوت لنزاربييف «تعبيراً عن احترامي للفائز».
- من مواليد يوليو/ تموز العام 1940.
- رئيس جمهورية كازاخستان منذ تفكك الاتحاد السوفياتي في العام 1991.
- خريج العام 1967، في مدرسة الحزب العليا، اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي السابق.
- عضو الحزب الشيوعي السوفياتي (1962 - 1991).
- سكرتير لجنة مدينة تميراتو لحزب كازاخستان الشيوعي (1969 - 1984).
- سكرتير لجنة حزب كازاخستان الشيوعي في منطقة كاراغاندا (1973 - 1977).
- سكرتير ثانٍ، ثم سكرتير أول لجنة منطقة كاراغاندا لحزب كازاخستان الشيوعي (1977 - 1979).
- سكرتير اللجنة المركزية لحزب كازاخستان الشيوعي (1979 - 1984).
- رئيس مجلس الوزراء السوفياتي في كازاخستان (1984 - 1989).
- سكرتير أول اللجنة المركزية لحزب كازاخستان الشيوعي (1989 - 1991).
- رئيس مجلس السوفيات الأعلى في كازاخستان (1989 - 1990).
- أميناً عاماً للحزب الشيوعي الكازاخستاني (1989 – 1991).
- عضو المكتب السياسي للحزب السوفياتي الشيوعي (1990 - 1991).
- عضو حزب كازاخستان الاشتراكي (1991).
- رئيس كازاخستان، أبريل/ نيسان 1991.
- أعيد انتخابه في ديسمبر/ كانون الأول 2005، لولاية من 7 أعوام، في ظل تشكيك من المعارضة بنزاهة الانتخابات، وانتقادات لاذعة من جانب المراقبين الدوليين.
- شجع التدابير الاقتصادية للسوق الحرة، ومشاركة واسعة مع البلدان الغربية، وتشجيع التسامح الديني والوطني، وعدم انتشار الأسلحة النووية وموقف قاسٍ على الإرهاب والتطرف الديني. لكنه في المقابل ينتقد من جانب البعض لبطء العمل على تفشي الفساد وعدم كفاية وحرية التعبير.
- بينما في السابق كان له آراؤه الإلحادية أثناء الحقبة السوفياتية، فقد بذل جهداً فيما بعد لتسليط الضوء على التراث الإسلامي بسفره على طريق الحج، ودعم تجديد المساجد، وفي الوقت ذاته محاولته مكافحة الإرهاب الأصولي الإسلامي في كازاخستان.
- أنشأ مدينة «أستانا»، بعد استقلال كازاخستان لتصبح عاصمة البلاد منذ العام 1998, بدلاً من مدينة ألما أتا الحدودية
العدد 3132 - الإثنين 04 أبريل 2011م الموافق 01 جمادى الأولى 1432هـ