توفي أمس الأربعاء (6 أبريل/ نيسان 2011) رئيس الحزب العربي الناصري في مصر، ضياء الدين داوود، عن عمر ناهز الـ85 عاماً، وذلك بعد صراع مع أمراض الشيخوخة التي عانى منها منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1926، في محافظة دمياط.

- رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري.

- خريج كلية الحقوق، جامعة القاهرة، 1949.

- عضو مجلس محافظة دمياط، 1964.

- عضو مجلس الأمة المصري (1964 – 1971).

- وزير شئون مجلس الأمة، 1968.

- وزير الشئون الاجتماعية، 1968.

- عضو منتخب في اللجنة التنفيذية العليا المصرية (1969 - 1971).

- حُكم عليه بالسجن عشر سنوات فيما عرف بمحاكمة مراكز القوى في العام 1971، مع بداية حكم الرئيس الراحل أنور السادات. والتي تم فيها القبض على عشرات غيره من القيادات التي عملت بجوار الرئيس السابق جمال عبد الناصر، والتي اشتهرت سياسياً باسم «مراكز القوى».

- عضو مجلس الشعب المصري (1990 - 1995).

- عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي الناصري (1981 - 1991).

- أمين عام الحزب العربي الديمقراطي الناصري (1992 - 2002).

- رئيس الحزب العربي الديمقراطي (2002 - 2009).

- ويشهد الحزب الناصري منذ أن تخلى ضياء الدين داوود في الفترة الأخيرة عن رئاسته الفعلية خلافات حادة وصلت إلى ساحات المحاكم بين النائب الأول لرئيس الحزب سامح عاشور الذى فوضه ضياء الدين داوود للقيام بمهام رئاسة الحزب والأمين العام أحمد حسن.

- تآمر عليه الحزب الوطني الحاكم السابق بحسب المراقبين، وأسقطه في الانتخابات لمجلس الشعب ثلاث دورات بالتزوير حتى أنه في آخر انتخابات دخلها العام 2005 منعت بلده من التصويت ولم ينتخب نفسه.

- يستند داوود في مبادئه إلى مبادئ وأفكار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ويعتبر أن المشاكل الأساسية التي تواجه مصر حالياً لا تختلف كثيراً عن التحديات التي واجهتها مصر خلال عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين