قال باحثون أميركيون أمس الخميس (7 أبريل/ نيسان 2011) إن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة سيواجه نوعاً ما من الخطأ أثناء إقامته في مستشفى. والنتائج التي استخلصت بناء على أداة جديدة لقياس أخطاء المستشفيات هي أعلى بنحو عشر مرات من التقديرات التي تستخدم فيها أساليب قديمة، مما يرجح أنه لا يزال هناك الكثير من العمل في إطار جهود تحسين جودة الخدمة الصحية. وقالت رئيسة تحرير مجلة «الشئون الطبية»، التي نشرت عدة دراسات في عدد خاص بسلامة المرضى، سوزان دينتزر: «لا شك أننا شهدنا تحسناً في الرعاية الصحية على مدار السنوات العشر الماضية بل وبعض جوانب التميز، لكن عموماً كان التقدم بطيئاً بشكل مؤلم». وجاء العدد الخاص بعد عشر سنوات من تقرير لمعهد الطب الأميركي توصل إلى أن هناك فجوات بالغة في جودة الخدمة الصحية. وقالت دينتزر: «من الواضح أنه لا يزال يتعين علينا بذل جهد كبير من أجل تحقيق نظام رعاية صحية ذي جودة عالية دائماً وآمن ومؤثر ويركز على المرضى وفعال ومواكب للوقت وخال من التفاوتات القائمة على لون البشرة أو العرق».
ويمكن أن تتراوح الأخطاء الطبية بين قرحة الفراش وترك أشياء داخل جسم المريض بعد الجراحة وصولاً إلى عدوى بكتيرية تهدد حياة المرضى
العدد 3135 - الخميس 07 أبريل 2011م الموافق 04 جمادى الأولى 1432هـ