توفي المخرج العالمي الأميركي سيدني لوميت والذي يشتهر بأفلامه «12 رجلاً غاضبون» و «الشبكة» و «سيربيكو» مساء أمس الأول السبت (9 أبريل/ نيسان 2011) وفق ما ذكر أفراد عائلته.
وقالت ابنته ليزلي جيمبل إن لوميت الذي كان يركز في أفلامه على الفساد والغموض توفي عن عمر ناهز 86 عاماً في منزله الكائن في مانهاتن (نيويورك) متأثراً بمرض سرطان الغدد الليمفاوية.
ويعد لوميت أحد أساطير الإخراج في هوليوود.
- وُلد لوميت في يونيو/ حزيران العام 1924، في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، لأب احترف مهنة التمثيل ولأم احترفت فن الرقص.
- مخرج ومنتج وكاتب سيناريو أميركي، وواحد من أكثر المخرجين الأميركيين غزارة في الإنتاج.
- أحد أكبر مخرجي هوليوود الذين كان لهم طريقة فريدة ومتميزة في الإخراج.
- خلال مسيرته الفنية رشح لوميت خمس مرات لجائزة الأوسكار.
- حصل على جائزة الإنجاز على مجمل مشواره الفني في العام 2005 .
- بدأ حياته بالتمثيل على المسرح عندما كان في الرابعة من عمره. وبدأ العمل في مسارح برودواي في سن الحادية عشرة.
- لمع اسمه في عالم السينما بعد إخراجه فيلم «12 رجلاً غاضبون» في العام 1957، الذي رشح لجائزة الأوسكار بأكثر من صفة. وهو أول الأفلام التي لفتت النظر إلى أسلوبه المميز الذي يكثف لحظات التوتر في مكان واحد والفيلم بطولة هنري فوندا، ودارت أحداثه حول الجدل بين مجموعة من المحلفين حول القضية المكلفين بالحكم فيها.
- من أفلامه الأخرى التي نالت شهرة فيلم «الليل يلف مانهاتن» و «أمير المدينة» وهما يتناولان الحياة الشاقة لضباط شرطة في نيويورك واحتمال استسلامهم لإغراء الفساد.
- أخرج عدداً من المسرحيات، منها: مسرحية تشيكوف «النورس» (1968)، مسرحية يوجين أونويل «رحلة يوم طويل داخل الليل» (1962) التي يشرح فيها أونيل حياته المنزلية مع أم مدمنة على المخدرات، ومسرحية تنيسي وليمز «هبوط أورفيوس» (1959).
- آخر فيلم أخرجه كان في العام 2007 وهو «الشيطان يعرف أنك ميت».
- يحظى بتقدير من زملائه من الممثلين والمخرجين الذين يعتبرونه أحد أعلام المهنة المتمكنين من أسرارها.
- عمل مع عمالقة هوليوود وساهم في صنع نجوميتهم مثل هنري فوندا، شون كونري، روبرت دوفيل، وفايي دوناواي، وكانت رسالته السينمائية في صناعة أفلام لا تهدف فقط للتسلية وإنما مشاركة وعي ومشاعر ووجدان من يشاهدها.
- نسبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية للوميت قوله «بينما أؤمن بأن هدف الأفلام هو الترفيه إلا أني أقدر الفيلم الذي يذهب أبعد من ذلك، ذلك الذي يدفع المشاهد للتفكير ويضع ضميره أمام تحديات»
العدد 3138 - الأحد 10 أبريل 2011م الموافق 07 جمادى الأولى 1432هـ