أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أكد أهمية وقوة منافسات السباق الليلي الختامي لموسم سباقات القدرة الذي سيقام على كأس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي سيقام يوم الجمعة 15 أبريل/ نيسان الجاري في قرية البحرين الدولية للقدرة لمسافة 120 كيلومتراً للعموم والناشئين.
وأوضح سمو الشيخ ناصر أن هذا السباق له أهمية كبيرة نظرا إلى رعاية ودعم وتواصل سمو ولي العهد للسباق للموسم الخامس مع منافسات القدرة وبعد النجاح الكبير للبطولات الماضية التي أقيمت باسم سمو ولي العهد في المواسم الأربعة الماضية، مشيراً إلى أن السباقات الليلية لها نكهة خاصة ومميزة، وخصوصا مع قوة المشاركة والمنافسة في هذا السباق الذي سيحمل اسما غاليا على الجميع، مؤكدا أهمية السباق الذي سيحظى باهتمام ومشاركة كبيرة من جميع الفرق والإسطبلات الطامحة للفوز والظفر باللقب الغالي.
وأوضح سموه أن المنافسة ستكون قوية وصعبة في هذا السباق، فجميع الفرسان واصلوا استعداداتهم الجادة والمتواصلة لمنافسات الموسم الذي يشارف على النهاية، وسعت إلى بلوغ مرحلة الاستعداد النهائي للمشاركة في هذا السباق، ومحاولة الفوز بإحدى المراكز الأولى المتقدمة في هذه المناسبة الكبيرة.
وعبّر قائد الفريق الملكي للقدرة عن شكره وتقديره لولي العهد على دعمه المتواصل لفعاليات الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ولجميع فرسان البحرين، مؤكدا أن هذا الدعم والمؤازرة من سمو ولي العهد يشكل حافزا للجميع لبذل المزيد من العطاء تحقيقا لكل الطموحات والأهداف المنشودة.
ووعد سمو الشيخ ناصر بمساندة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة ببذل قصارى جهدهم من أجل إنجاح السباق الكبير الذي يحمل الاسم الغالي على الجميع، مؤكدا أن الجميع سيبذلون المزيد من الجهد للظهور بمستوى الطموح وتحقيق أفضل النتائج في جميع البطولات.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بالإعداد والتجهيز المبكر من قبل الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة لمنافسات بطولة كأس سمو ولي العهد للقدرة، مؤكدا أن بطولة كأس ولي العهد تعتبر واحدة من أهم وأكبر السباقات على مستوى المملكة، وهو نموذج للسباقات المميزة التي تحظى بالمشاركات القوية والكبيرة والمتابعة من الجميع، وخصوصا أنه يأتي هذه المرة في ختام الموسم، اذ سيكون هذا السباق خير ختام للموسم الجاري.
وأشار سموه إلى أن مثل هذه السباقات المتميزة تحتاج إلى الإعداد المبكر والتنظيم الجيد بما يتناسب مع أهمية وقوة الحدث الذي يحمل اسما غاليا على الجميع، ودعا جميع أعضاء الاتحاد والعاملين في اللجان المختلفة بمواصلة جهودهم الكبيرة من أجل الإعداد والتجهيز للسباق الكبير، مؤكدا دعمه واهتمامه المتواصل للجميع من أجل الوقوف على الاستعدادات والتجهيزات جميع للسباق.
وأشار سمو الشيخ ناصر إلى أن هذا السباق الكبير يأتي في ختام موسم مثير ومميز شهد العديد من السباقات القوية والجديرة بالاهتمام والتي أكدت قوة المنافسات المحلية في رياضة القدرة، مضيفا سمو بأن جميع الاسطبلات والجياد الآن في كامل جاهزيتها واستعدادها الفني والبدني مع وصول الموسم إلى نهايته، اذ كانت استعدادات الجميع للموسم قوية جدا وانعكس ذلك على البطولات التي كانت قمة في الإثارة والمنافسة القوية من قبل جميع الاسطبلات المحلية التي شاركت في الموسم.
وأكد سمو الشيخ ناصر جاهزية فرسان الفريق لخوض منافسات هذا السباق الكبير والمهم، مضيفا بأن سباق سمو ولي العهد من السباقات التي يحرص الفريق الملكي على الفوز بلقبها دائما لأنه يعد ثاني أقوى بطولات الموسم بعد بطولة كأس الملك.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدربو الفريق من أجل إعداد الجياد والفرسان للمشاركة القوية في هذا السباق، مضيفا بأن هذه الجهود وهذا الإعداد القوي للفريق يتناسب مع البطولة الغالية على الجميع والتي تعتبر أحد الأهداف الرئيسية للفريق الملكي في المنافسات المحلية.
وتابع بأن استعدادات الفريق لهذا السباق جيدة وقوية من أجل المنافسة بقوة على المراكز الأولى في السباق، إذ تواصلت استعدادات الفرسان منذ بداية الموسم من أجل البقاء على جاهزية الجياد والفرسان لجميع بطولات الموسم، ومنها بطولة كأس ولي العهد التي تعتبر من أهم البطولات التي يسعى الفريق إلى الفوز بكأسها.
وأضاف قائد الفريق الملكي سمو الشيخ ناصر بأن السباقات الليلية تحتاج إلى إعداد خاص واستراتيجيات خاصة، مضيفا بأن الفريق تدرب واستعد بحسب الخطة الموضوعة والخاصة بهذا السباق من أجل التعود على ظروفه.
وتحدث سموه عن أجواء السباقات الليلية، مؤكدا بأن هذه السباقات تحتاج إلى تركيز كبير وتعامل جيد مع الجيد خلال السباق، كما يحتاج السباق الليلي إلى استراتيجيات خاصة وقد لا تعتمد على السرعة من أجل تحقيق الفوز، مضيفا سموه بأن جميع الاسطبلات ستنتهج الاستراتيجية التي تناسبها، وخصوصا أن السباقات الليلية لم تعد جديدة على فرسان البحرين الذين تعودوا على مثل هذه السباقات ويعرفون صعوبتها ومتطلباتها، لذلك توقع سموه أن تكون المنافسة قوية ومثيرة في هذا السباق الذي سيشهد مشاركة واسعة من الإسطبلات المحلية، مضيفا بأن الفرق الأخرى المشاركة في السباق بدأت تتطور ويرتفع مستواها الفني، وهناك أكثر من اسطبل مرشح للمنافسة بقوة على المراكز الأولى، مؤكدا بأن هذا التطور أشعل منافسات القدرة وجعل من البطولات المحلية الأبرز بين مثيلاتها في المنطقة وأن هذا التنافس الكبير بين الاسطبلات المحلية للفوز بالألقاب أثرى البطولات وأضاف لها نكهة خاصة، متمنيا سموه المزيد من التطور لفرسان البحرين من أجل توفير قاعدة قوية قادرة على تشريف المملكة محليا وخارجيا، وتقديم المستوى الذي يتناسب مع السمعة الكبيرة التي اكتسبتها القدرة البحرينية في السنوات الأخيرة ووصولها إلى مراكز متقدمة على مستوى العالم، وهذا لن يأتي إلا من خلال الاستمرار في تطوير مستوى المنافسات المحلية والفرسان
العدد 3139 - الإثنين 11 أبريل 2011م الموافق 08 جمادى الأولى 1432هـ
