العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ

لوران غباغبو

تم اعتقال رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو، أمس الأول الإثنين (11 أبريل/ نيسان 2011) عقب هجوم شامل على مقر إقامته في ابيدجان شنته قوات خصمه الحسن وتارا مدعومة بالوسائل الجوية والمصفحات التابعة للقوات الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة.

واستسلم غباغبو مع زوجته سيمون التي تعتبر من «صقور» النظام ونجله ميشال المولود من زواج آخر. ودعا رئيس ساحل العاج المعترف به دولياً وتارا العاجيين إلى الامتناع عن القيام بأعمال انتقامية أو بأعمال عنف، في أول خطاب بعد توقيف غباغبو.

وأعلن بدء إجراءات قضائية ضد لوران غباغبو وزوجته ومعاونيه، مع تأكيده اتخاذ «كل الإجراءات لضمان سلامتهم».

- من مواليد مايو/ أيار العام 1945، في قرية قرب مدينة غاغنوا.

- رئيس ساحل العاج منذ العام 2000.

- درس التاريخ، وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية في جامعة كوكودي - أبيجان، ثم مديراً لكلية اللغات والثقافة.

- في العام 1982، أسس جبهة شعب ساحل العاج.

- في العام 1985، هرب إلى فرنسا، وعاد إلى بلاده العام 1988.

- من معارضي الرئيس الراحل لساحل العاج والذي يُطلق عليه «مؤسس الأمة» فيليكس هوفويت بوانيي (1960 - 1993) الذي كان يعتبر أحد رجالات فرنسا في القارة الإفريقية.

- في العام 1990، دخل المعترك السياسي، وتبنى التعددية الحزبية، وتم انتخابه نائباً.

- شارك في الانتخابات الرئاسية في العام 1990، وحصل على 11 في المئة من أصوات الناخبين.

- بعد ذلك أصبح وزيراً للتعليم.

- في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2000، أصبح رئيساً لساحل العاج، في ختام انتخابات استبعد منها رئيس الدولة السابق هنري كونان بيدييه ورئيس الوزراء السابق (منافسه الحالي) الحسن وتارا.

- في 19 سبتمبر/ أيلول 2002، بدأت الحرب الأهلية في ساحل العاج، فأخذت الحركة الوطنية لساحل العاج شمال البلاد، لكن بقي الجنوب معه.

- في نوفمبر العام 2004، حاول استعادة الجزء الشمالي من ساحل العاج الذي سيطر عليه المتمردون بعد حركة تمرد العام 2002، لكنه فشل عسكرياً.

- في العام 2005، انتهت فترة ولايته كرئيس لساحل العاج، لكنه تمسك بالسلطة.

- في العام 2007 وقع مع زعيم المتمردين غيوم سورو اتفاق سلام حاسماً وحاول استعادة شرعيته في الداخل والخارج بخوضه معركة الاقتراع الرئاسي في 31 أكتوبر/ 2010.

- في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، خسر غباغبو الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الحسن وتارا في الجولة الثانية من الانتخابات، لكنه رفض النتيجة وأيده المجلس الدستوري الذي يحظى بتأييده.

- أدى غباغبو اليمين الدستورية في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2010، رئيساً لساحل العاج، وسط أجواء من العنف ومتحدياً الأمم المتحدة والعواصم الغربية التي اعترفت بمنافسه الحسن وتارا «الرئيس المنتخب» شرعاً.

- لا يتردد في المجاهرة بقناعاته المسيحية والإنجيلية، وهو أب لثلاثة أولاد

العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً