العدد 3140 - الثلثاء 12 أبريل 2011م الموافق 09 جمادى الأولى 1432هـ

4 مواجهات ساخنة في قطر

السد يغيب عن المربع
السد يغيب عن المربع

  يحسم الصراع على مراكز المربع الذهبي ومعركة البقاء والهبوط في الدوري القطري لكرة القدم في المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة بعد أن حسم لخويا اللقب في المرحلة الماضية .
يلعب غدا الخميس السد مع الخريطيات والغرافة مع الوكرة، والجمعة الريان مع لخويا والعربي مع الخور وقطر مع السيلية وام صلال مع الأهلي.
لخويا كان توج بطلا للمرة الأولى في تاريخه في المرحلة الماضية بعد أن رفع رصيده الى 48 نقطة، أمام الغرافة (43) والعربي (40) والريان (39) وقطر (39)، ويحتل السيلية المركز الحادي عشر قبل الأخير وله 14 نقطة، بفارق نقطتين عن الأهلي الأخير.
تتصارع 3 فرق على التأهل الى المربع الذهبي وهي العربي والريان وقطر، وينحصر الهبوط مباشرة الى الدرجة الثانية بين السيلية والأهلي حيث يأمل كل منهما في الابتعاد عن المركز الأخير وخوض المباراة الفاصلة للبقاء.
وقرر الاتحاد القطري إقامة 4 مباريات من المباريات الست في المرحلة الأخيرة في توقيت واحد الجمعة بهدف ضمان الحيادية وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق.
ورغم تثبيت الغرافة بطل الموسم الماضي موقعه في المربع الذهبي، فانه بحاجة الى التعادل على اقل تقدير في لقائه مع الوكرة حتى يؤكد حصوله على مركز الوصيف ويبتعد عن مطارده العربي الطامح بالوصافة.
الوكرة يطمح أيضا في الفوز لتحسين ترتيبه والوصول الى المركز السادس.
العربي الباحث عن المركز الثاني يفكر أولا بلقائه مع الخور من اجل تثبيت مكانه في المربع الذهبي بعد ضياع حظوظه في المنافسة على اللقب، ومهمته تبدو سهلة أمام الخور الذي فقد كل طموح وضمن البقاء بصعوبة.
ويعتبر الريان أكثر الفرق المهددة بالخروج من المربع الذهبي لان منافسه لخويا الذي يريد إنهاء البطولة بلا خسائر بعد تتويج بطلا الأسبوع الماضي، كما أن الفوز قد لا يكفي الريان إذا لم يتعادل قطر على اقل تقدير.
وتعد كفة قطر هي الأرجح رغم تساويه مع الريان في عدد النقاط وتفوق الأخير بفارق الأهداف كون لائحة الاتحاد القطري تعتمد على نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة بالنقاط وليس على فارق الأهداف، وقطر تفوق في لقاءيه مع الريان.
وتبدو مهمة قطر أسهل نوعا ما حيث يحتاج الى الفوز ولو بهدف ليؤكد وجوده في المربع الذهبي، رغم أن السيلية يخوض مباراة الفرصة الأخيرة لتجنب الهبوط الذي نجا منه في الموسم الماضي بفوزه في المباراة الفاصلة على مسيمير وصيف الدرجة الثانية.
وفي الوقت الذي يخوض فيه ام صلال المباراة دون أي طموح أو مخاوف، فان الأهلي سيخوضها بآمال عريضة وكبيرة لتحقيق الفوز والتخلص من المركز الثاني عشر ليخوض بدوره المباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية، شرط تعادل السيلية أو خسارته أمام قطر.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً