أفاد التلفزيون المصري أمس الأول الأربعاء (13 أبريل/ نيسان 2011) إن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وابنيه علاء وجمال سيعرضون على محكمة بالقاهرة يوم الثلثاء المقبل (19 أبريل) لاستجوابهم.
وكان النائب العام قرر حبس ابني مبارك (جمال وعلاء) 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي بدأت معها في اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين أثناء الانتفاضة التي أطاحت بوالدهما، وكذلك في اتهامات تتعلق بـ «الاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة».
وكان جمال يعتبر الخليفة المحتمل لأبيه قبل سقوط حكمه.
- ولد في العام 1963، في العاصمة المصرية (القاهرة).
- الابن الأصغر للرئيس المصري السابق حسني مبارك وسوزان مبارك.
- درس إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في القاهرة.
- عمل بعد تخرجه في بنك اوف أميركا في العاصمة البريطانية ( لندن) ما بين العامين 1988 و1994.
- في العام 1995، عاد إلى موطنه مصر بعد محاولة اغتيال والده الشهيرة في أديس أبابا (إثيوبيا).
- منذ العام 1999 بدأ في الانخراط في العمل السياسي من خلال حزب والده (الحزب الوطني الديمقراطي) الذي تم تصعيده داخله حتى أصبح أمينه العام المساعد ومحرك دفته.
- كان جمال مبارك يطمح لخلافة والده في الحكم بينما بقي شقيقه رجل الأعمال علاء مبارك يراكم الثروة في الظل.
- يعد جمال قائداً لجيل جديد إصلاحي في حزب والده في مواجهة «الحرس القديم»، الوجه البارز للأسرة منذ عدة سنوات.
- سعى إلى استخدام الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يترأسه والده كمؤسسة تؤمن له الصعود إلى سدة الحكم.
- منذ ست سنوات بدأ جمال مبارك في السيطرة على الحكومة ومجلس الشعب من خلال رجاله المقربين الذين أصبحوا وزراء ونواباً.
- شهد العام 2002 صعوده القوي في سلم الحزب بتوليه خطة أمين لجنة السياسات التي تولت «رسم السياسات» للحكومة، و«مراجعة مشروعات القوانين» التي «تقترحها حكومة الحزب قبل إحالتها إلى البرلمان». شغل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، منصب الأمين العام المساعد وأمين السياسات في الحزب.
- كانت الانتخابات التشريعية الأخيرة في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول الماضيين، التي انتهت بتفريغ مجلس الشعب من المعارضين، بمثابة خطوة إلى الامام في استراتيجيته لوراثة والده.
- ولكن هذه الانتخابات، التي شابها تزوير واسع النطاق، أججت الشعور لدى المصريين بانسداد الأفق السياسي في البلاد وساهمت برأي المحللين في تفجر الغضب والانتفاضة بعد أسابيع قليلة من تشكيل مجلس الشعب الجديد.
- مع صعوده السريع وظهوره القوي على الساحة السياسية، أصبح اسمه متداولاً كخليفة محتمل لوالده على رأس الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة. ورأت عدة شخصيات وقوى سياسية صعوده خطوة لنحو ما أسمته «التوريث» ولكن ثورة «25 يناير» أنهت هذا المخطط.
- مسيرة جمال التي توقفت في الحادي عشر من فبراير/ شباط، اعترضتها عقبات عدة أبرزها قناعة المصريين بأنه مع دائرته المقربة من رؤساء الشركات الأثرياء يقود مجموعة من رجال الأعمال الفاسدين.
- متزوج من خديجة الجمال وله ابنة واحدة
العدد 3142 - الخميس 14 أبريل 2011م الموافق 11 جمادى الأولى 1432هـ