عاد إلى البلاد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي قادماً من الجمهورية اليمنية بعد مشاركته في الاجتماع التشاوري الثالث لوزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، إذ اتخذ الوزراء المشاركون في الاجتماع عدداً من القرارات الخاصة بالبرامج المستقبلية التي سينفذها المكتب ويشارك فيها عدد من التربويين من الدول الأعضاء والهادفة إلى الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم.

وبحث الوزراء ما تم بشأن الموضوعات المعروضة على جدول الأعمال، إذ أفضى البحث إلى رفع عدد من التوصيات المتعلقة بالعمل التربوي المشترك للدول الأعضاء بالمكتب. كما تم تخصيص جلسة لعرض تجارب ومشروعات كل من مملكة البحرين، سلطنة عمان والجمهورية اليمنية في مجال تطوير التعليم.

ولقيت المشروعات التربوية التي عرضها الوزير والوفد الموافق له صدى إيجابياً لدى المشاركين من رؤساء وأعضاء الوفود والتربويين المشاركين في اللقاء، إذ تم التأكيد خلال المناقشات على ضرورة تبادل الخبرات في مجالات التطوير بما يؤدي إلى تحقيق جودة التعليم وتطوير المخرجات، والعمل على الاستفادة من التجارب التطويرية المميزة.

واشتمل العرض البحريني على تعريف المشاركين بأهم مميزات مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتعريف بجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للتميز في الأداء التعليمي، مشروع توحيد المسارات الأكاديمية في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى مشروع مركز رعاية الطلبة الموهوبين.

كما تم على هامش الاجتماع التشاوري عقد لقاء بين وزراء التربية والتعليم في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت بشأن متابعة آخر مستجدات الشراء المشترك لكتب العلوم والرياضيات المتطورة لمختلف المراحل الدراسية، والذي اتفقت عليه هذه الدول في وقت سابق