استقال يوم الجمعة الماضي وزير الدولة بوزارة العدل البريطانية شاهد مالك من منصبه بسبب فضيحة مدوية بشأن نفقات برلمانية شملت جميع الأحزاب وتهدد بزعزعة الثقة في السياسيين.

وقال مالك الذي أصبح في العام 2005 أول مسلم مولود في بريطانيا ينتخب عضوا في البرلمان إنه لم يفعل شيئا يعتذر عنه، ولكنه سيترك منصبه إلى حين انتهاء التحقيق. وكانت صحيفة «ديلي تليغراف» قد ذكرت اسم مالك (41 سنة) الجمعة على أنه على صلة بفضيحة حول نفقات يطالب بها أعضاء البرلمان للحصول على منازل ثانية لهم.

- من مواليد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967 في بيرنلي،لانكشير.

- عضو حزب العمال البريطاني.

- عندما تولى غوردون براون رئاسة الحكومة في يونيو/حزيران 2007 عينه وزير دولة بوزارة التنمية الدولية ثم أصبح في العام 2008 وزير دولة بوزارة العدل.

- درس إدارة الأعمال في جامعة ساوث لندن.

- عمل بمجلس التدريب في شرق لانكشير.

- عمل رئيسا للمجلس التنفيذي للمركز الإسلامي الباكستاني في شيفيلد.

- كان مشهورا في دوائر حزب العمال حيث انتخب في اللجنة التنفيذية الوطنية بالحزب العام 2000 (وهو أول شخص من الملونين يحتل هذه المكانة في الحزب).

- اشتهر على المستوى القومي في يونيو 2001 أثناء محاولته تهدئة الوضع عقب اندلاع أعمال شغب في مسقط رأسه (بيرنلي،لانكشير)، وكان والده رفيق نائب عمدة المدينة آنذاك.

- عمل مالك كمراقب دولي في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية العام 2005 والانتخابات التشريعية الفلسطينية يناير/ كانون الثاني 2006.

- ناشط في الحملات المناوئة للكراهية، إذ كتب مقالات عدة عن المحرقة اليهودية وهو أحد المؤيدين ليوم إحياء ذكرى المحرقة في المملكة المتحدة.

- كان معارضا للحرب على العراق.

- زار لبنان العام 2006 عقب الحرب الإسرائيلية وروع بمشاهد الدمار الفظيعة جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان.