بعد إعلان تدهور صحة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في المستشفى، نقلت جميع صلاحياته إلى نائبه وزير المالية إيهود أولمرت.
- ولد في بلدة بنيامينا العام . عمل في مجال المحاماة. وكان والده أيضاً عضواً في «الكنيست» الإسرائيلي.
- قبيل انتخابه لعضوية «الكنيست»، عمل أولمرت وهو في سن الثامنة والعشرين في الجيش الإسرائيلي ضابطاً لوحدة من وحدات المشاة.
- عندما كان عمدة لمدينة القدس أنفق أموالاً طائلة بين العامين و لتطوير البنى التحتية من طرق ومياه شرب وصرف صحي.
- كان من أكبر المدافعين عن فكرة توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحيطة بالمدينة.
- اكتسب بصفته نائباً لرئيس الوزراء سمعة بتعميم الأفكار المثيرة للجدل، وهو ما كان يسمح لشارون بضمان وجود ردود فعل وتطوير استراتيجيته.
- عندما كان أولمرت لايزال عمدة لمدينة القدس العام ، تحدثت أنباء صحافية عن وجود تقارب في وجهات النظر بينه وبين شارون الذي كانت تفصله عن موعد الشروع في تشكيل الحكومة الجديدة ستة أشهر.
- وعده شارون بمنحه حقيبة وزارية أساسية عرفاناً منه لمساندته خطة فك الارتباط.
- أثار أولمرت ضجة كبرى في الأوساط السياسية العام عندما اقترح أن تنسحب «إسرائيل» من كامل الضفة الغربية وقطاع غزة.
- حذر من أن التزايد السكاني للفلسطينيين يعني أن السكان العرب سيتجاوزون اليهود في الأراضي الخاضعة لـ «إسرائيل».
- قال إن «إسرائيل» إذا أرادت الحفاظ على هويتها كدولة يهودية فإن عليها أن تعيد رسم الحدود بحيث يكون أكبر عدد من اليهود في الجانب الإسرائيلي.
- على رغم الطابع المثير لتلك التصريحات وما تلاها من جدل، فقد أصبحت فكرة فك الارتباط فكرة حكومية تدعمها الغالبية العظمى من الاسرائيليين.
- يعتبر إيهود أولمرت من ألد خصوم بنيامين نتنياهو الذي حل محله وزيراً للمالية في شهر أغسطس/ آب من العام عندما انسحب هذا الأخير من الحكومة احتجاجاً على خطة الانسحاب من غزة، إلا أن المراقبين يعتبرون أنه على رغم الخلافات القائمة بينهما فإن هناك قواسم مشتركة تجمعهما. فكلاهما زعيم بالفطرة وخطيب بارع وذكي في التعامل مع الصحافة ووسائل الإعلام
العدد 1221 - الأحد 08 يناير 2006م الموافق 08 ذي الحجة 1426هـ