اعلن مصدر طبي ان ادخال الرئيس المصري السابق حسني مبارك الى المستشفى الثلثاء الماضي، سببه هبوط حاد في الدورة الدموية، مشيرا الى ان حالته الصحية مستقرة وقلبه يعمل جيدا، كما افادت وكالة الانباء الرسمية.
وقال "المصدر الطبي المسئول" انه "تم عمل موجات صوتية على عضلة القلب اثبت عملها بكفاءة 73 في المئة، مما يعني استقرار حالته الصحية".
وتنحى مبارك (82 عاما) عن السلطة في 11 فبراير/ شباط بضغط من الشارع وادخل المستشفى الثلثاء خلال التحقيق معه بتهم قمع التظاهرات الشعبية المناهضة لنظامه والتي راح ضحيتها حوالى 800 قتيل بحسب مصادر رسمية.
ومبارك موجود حاليا في مستشفى شرم الشيخ الدولي في المنتجع المطل على البحر الاحمر وحيث كان يقيم تحت الاقامة الجبرية منذ تنحيه. وصدر بحق مبارك قرار بالسجن 15 يوما على ذمة التحقيق.
وطلبت النيابة العامة من وزارة الداخلية نقل الرئيس السابق الى مستشفى سجن طرة في القاهرة حيث يسجن حاليا ابرز اركان نظامه اضافة الى نجليه علاء وجمال.
لكن وزارة الداخلية ردت على طلب نقل مبارك الى مستشفى السجن بان الاخير ليس مجهزا كفاية في حال حصل تدهور حاد في صحة الرئيس السابق الذي تقرر في النهاية نقله الى مستشفى عسكري في القاهرة.
ولم يتم حتى الساعة تحديد موعد نقل مبارك الى المستشفى العسكري.