توفيت في العاصمة الإسبانية مدريد أمس (الجمعة) ماريا اميليا لوبيز، التي تعد «أكبر مدونة في العالم» عن عمر ناهز 97 عاما.
وتعتبر لوبيز من أشهر المدونين في العالم، واكتسبت شهرة وشعبية عالميتين منذ دخلت عالم المدونات عن طريق أحد أحفادها.
- من مواليد العام 1911.
- بدأت رحلتها مع التدوين على شبكة الإنترنت في 23 ديسمبر/ كانون الأول العام 2006، وذلك عن طريق حفيدها دانيال.
- وكان في يوم احتفالها بعيد ميلادها الخامس والتسعين.
- خاضت أول تجربة لها في التدوين على موقع «فايسبوك» الاجتماعي الشعبي.
- وكان تحت اسم اميس95 (عمرها آنذاك). وكتبت آنذاك «اليوم عيد ميلادي، وحفيدي، وهو بخيل للغاية، أهداني مدونة».
- سارعت بعدها عبر الموقع إلى تأليف مجموعة للدفاع عن حقوق المتقدمين في السن.
- جذبت لوبيز الكثيرين إلى مدونتها التي سجلت فيها يومياتها وأهم الأحداث في حياتها المتنوعة وقدمت فيها أيضا النصائح للكبار والصغار.
- زار مدونتها ما يزيد على مليون ونصف مليون شخص من مختلف أرجاء العالم.
- حصلت هذه المدونة على عدة جوائز، أشهرها جائزة من مؤسسة «دويتشه فيله» الإعلامية الألمانية كأحسن مدونة باللغة الأسبانية.
- قالت لوبيز بعد دخولها عالم المدونات أن «الإنترنت فتح أمامها عالما جديدا وجعلها تشعر بأنها أصغر من عمرها بنحو 20 عاما».
- كانت تدعو كبار السن دائما إلى عدم الخوف من التكنولوجيا الحديثة ومحاولة اكتشاف الإنترنت.
- استخدمت في مدونتها مزيجا من الفكاهة والحنين في استعادتها لذكريات من حياتها المديدة، والتي عاصرت فيها حكم الدكتاتور الإسباني فرانكو وشهدت ولادة العالم الحديث.
- مست كتاباتها صميم حياتها الصحية، من زياراتها للأطباء إلى نوبات الدوار التي كانت تعاني منها، كما كانت تستعرض آراءها حيال مجريات الأحداث السياسية، من عنف انفصاليي الباسك إلى تطورات الملف النووي الايراني.
- ذاع صيتها حتى حظيت بلقاء مع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو، الذي كانت تدعمه علنا في مدونتها.
- في موسم الصيف، كانت تكتب من بيتها على شاطئ البحر في شمال غرب إسبانيا، حيث ولدت.
- كما كانت تكتب من مزرعتها في غاليثيا حيث كانت تعيش مع حفيدها دانيال لبقية العام.
- لم تكن وتيرة كتابتها في المدونة ثابتة، فتارة تدون أسبوعيا، وطورا يوميا.
- كانت تستعين بحفيدها في الطباعة بسبب ضعف نظرها.
- وهو ما دفع بها، في الأشهر الاخيرة من حياتها، إلى نشر تسجيلات فيديو لها على مدونتها، بدلا من النصوص المكتوبة.
- روت في واحدة من رسائلها الأخيرة في فبراير/ شباط الماضي، كيف أن «الإنترنت يدهشني أكثر فأكثر».
- في مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» البريطانية في أيلول/ سبتمبر 2007، قالت لوبيث «ذات يوم قريب سأموت، وكل ما أخشاه فعلا هو أن أفقد عقلي. وحتى ذلك الوقت، سأستمر في (التدوين)».
العدد 2451 - الجمعة 22 مايو 2009م الموافق 27 جمادى الأولى 1430هـ