اقرت الحكومة الاسرائيلية الاحد مشروعا لنقل المنشآت العسكرية المهمة الى صحراء النقب لتشجيع تنمية هذه المنطقة القاحلة جنوب اسرائيل واخلاء اراض قيمة في وسط البلاد.
وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع افتتاح جلسة الحكومة "من دون المبالغة باهميتها، هذه الخطة نتيجة بحث بدأ منذ فترة طويلة بنقل مقر قيادة الجيش الى النقب".
وتابع ان هذا القرار "سيعطي دفعا كبيرا للتنمية في النقب" على الاخص بفضل "وصول الاف الاشخاص الاكفاء، ما سيؤثر على الصناعة والبناء والثقافة بجميع اشكالها".
واعلنت الحكومة ان نقل اجهزة الاستخبارات ومختلف وحدات الاتصالات في صلب المشروع.
ومن المقرر ان ينتهي المشروع مع العام 2018 وبكلفة 5,5 مليارات دولار.
وتامل الحكومة تغطية ربع كلفة المشروع من الارباح التي ستجنيها الدولة من بيع اراض في وسط اسرائيل يستخدمها الجيش حاليا.
وقال نتانياهو "ان قيمة الاراضي هائلة" مضيفا ان عملية النقل ستساهم في لامركزية بنية اجهزة الامن وتعزيز المناطق المحيطة.
واضاف "اننا متمركزون بكثافة في وسط البلاد ولذلك علينا تخفيف المركزية من حياتنا الوطنية في جميع المرافق الرئيسية بدءا من الجيش والامن".
وكانت الحكومة اقرت في مرحلة اولى عام 2005 نقل وحدات من الجيش الى النقب لكن المشروع لم يطبق بسبب خلاف بين الوزارات حول انتقال وحدات الاستخبارات والاتصالات.