أعلنت مجموعة فولكس فاجن عن تحقيقها رقماً قياسياً في مبيعاتها خلال العام كافة الماضي، إذ تم بيع 5,24 ملايين مركبة للزبائن في أرجاء العالم كافة، مقابل زيادة سنوية قدرها 3,2 في المئة. وقال رئيس مجلس إدارة فولكس فاجن إيه جي في ديترويت: «إن هذا التقدم في مبيعاتنا يعود إلى مبادرتنا الناجحة في تصميم الموديلات وقد حققت 5 من موديلاتنا أفضل نتائج لها على مستوى المبيعات».

ولاشك في أن تقدم المجموعة نحو الصدارة في أسواق أوروبا الغربية كان له تأثيره على مكانتها الريادية، إذ قامت الشركة ببيع 2,94 مليون سيارة بزيادة بلغت نسبتها 6,7 في المئة إلى زبائن فولكس فاجن في تلك المنطقة خلال العام الماضي، ففي ألمانيا وحدها تجاوزت مبيعاتها مليون مركبة بواقع 1,03 مليون سيارة لزبائنها بزيادة قدرها 8,2 في المئة عن العام الماضي.

وتقدم فولكس فاجن في منطقتي أميركا الجنوبية وإفريقيا الجنوبية كان إيجابياً، إذ ارتفعت مبيعاتها إلى 596,000 مركبة بزيادة نسبتها 11,7 في المئة، ولكن مبيعاتها في الولايات المتحدة الأميركية تراجعت بنسبة 7,6 في المئة عن العام الماضي، إذ بلغ إجمالي المركبات التي قامت بتسليمها 312000 مركبة في الصين. ودافعت المجموعة عن وضعها الريادي في السوق في قطاع سيارات الركاب على رغم تراجع مبيعاتها إلى 572000 مركبة لتسجل انخفاضا نسبته 11,7 في المئة.

وعلى صعيد آخر، فإن سيارات فولكس فاجن الخاصة بالركاب والتي تعد الماركة الرئيسية فقد تم بيع 3,09 ملايين مركبة للزبائن في جميع أرجاء العالم وهذا يمثل زيادة بنسبة 0,8 في المئة، ولكن الإقبال على سيارة الركاب كان في الطليعة في أوروبا الغربية مما أكد عودة هذه السيارة إلى مكانتها المرموقة بعد 4 أعوام لتحقق مبيعات بلغت 1,44 مليون مركبة بزيادة بلغت 6 في المئة عن العام الماضي.

وقد أعلنت ماركة سكودا عن أفضل نتائجها حتى الآن، إذ قامت ببيع 492 ألف سيارة وهذا يمثل زيادة نسبتها 9 في المئة سنوياً. ففي سوقها المحلية بوسط وشرق أوروبا ارتفعت مبيعاتها بنسبة 1,3 في المئة ليصل عدد الوحدات المباعة إلى 186000 على رغم صعوبة أوضاع السوق. وحققت الماركة أعلى نمو لها في أوروبا الشرقية إذ ارتفع عدد السيارات التي تم بيعها بزيادة 14,8 في المئة. وارتفعت مبيعات مركبات فولكس فاجن التجارية بنسبة 20,1 في المئة، ويمثل أعلى نمو في إطار المجموعة وقد بلغ إجمالي المركبات التي بيعت 401,000 مركبة.