يعتبر الحاخام اسحق قادوري الذي توفي مساء السبت الماضي في القدس اثر التهاب رئوي حاد عن 106 اعوام، احد كبار اساتذة القبلانية (تفسير اليهود للتوراة صوفيا بحسب التقليد).
- عراقي الاصل وصل في ريعان شبابه الى فلسطين ايام الانتداب البريطاني إذ فرض نفسه اثر متابعته دراساته في مختلف المدارس التلمودية، استاذا كبيرا في القبلانية.
- لم ينشر مؤلفات لكنه اشتهر بثقافته الواسعة في مجال التصوف اليهودي وبذاكرته الخارقة في حفظ النصوص العائدة لهذا التيار في الفكر اليهودي.
- اختار حياة التقشف وعاش فترة طويلة من موارد مهنته في تجليد الكتب. ويقول المقربون منه ان الترف الوحيد الذي سمح لنفسه به في سنواته الاخيرة، كانت السجائر الاجنبية التي كان يدخنها بالمبسم.
- استغل حزب شاس الجاذبية التي كان يمارسها الحاخام قادوري على الاوساط الدينية، خلال الانتخابات الاسرائيلية في .1996
- على اثر الخلافات مع شاس وزعيمها الروحي الحاخام عوفيديا يوسف المتحدر من العراق ايضا، أسس الحاخام قادوري الذي تسلح بهذه الهالة، حزبه الخاص لخوض الانتخابات النيابية في يناير/ كانون الثاني .2003
- كان هذا الحاخام الذي تجاوز المئة من عمره ويعتمر قلنسوة سوداء ويرتدي القفطان التقليدي للحاخاميين الشرقيين، قام بجولة في «اسرائيل» على متن سيارة حاخام - موبيل صنعت على غرار بابا موبيل التي كان يستخدمها يوحنا بولس الثاني. وجاب كبرى المدن الاسرائيلية مباركا الناس لدى مروره.
- الا ان الهزيمة الساحقة لحزبه«اهافات يزراييل» (حب اسرائيل) لم تؤثر على شعبيته. وشارك جمهور غفير في مواراته الثرى
العدد 1245 - الأربعاء 01 فبراير 2006م الموافق 02 محرم 1427هـ