لم يتوقع الضابط في خفر السواحل هارفي بينيت أن تتمكن الرسالة التي وضعها في قنينة ورماها إلى المحيط الصمود لمسافة 3 آلاف ميل ولكن ما صدمه اكثر أن يتلقى رداً على الرسالة تصفها بأنها «فضلات».
وقال بينيت انه رمى القنينة البلاستيكية التي تحتوي على رسالة فيها عنوانه واسمه في المحيط الأطلسي بالقرب من منزله في لونغ آيلند في نيويورك في أغسطس /آب الماضي وكان مسروراً لتلقيه جواباً عليها.
ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية عن بينيت قوله ان الجواب الذي ورده كان الآتي: «لقد عثرت أخيراً على قنينتك بينما كنت اتنزه على شاطئ بالقرب من بول هاربر، وفي حين أنك تعتبر هذا الأمر تجربة عميقة عن مسارات المياه والتيارات المحيطية إلا أنني أملك لها اسماً آخر هو (فضلات)، التوقيع هنري بيغلزوورث».
وأضاف بيغلزوورث «أنتم الأميركيون لا تكونون سعداء إلا وأنتم ترمون فضلاتكم في مكان ما، إذا أردت أن تلوث منزلك فهذا جيد ولكن ارجوك أن تمتنع في المستقبل عن افساد منزلي».
في حين أعرب بينيت عن اعتقاده بأن الرسائل في القناني أمر ممتع وجيد للاتصال بأناس آخرين في عالم البريد الإلكتروني والرسائل الفورية
العدد 1249 - الأحد 05 فبراير 2006م الموافق 06 محرم 1427هـ